‏‏عاجل/ بلاغ هام لرئاسة الجمهورية

ووفق بلاغ رسمي صادر عن الرئاسة، فإن هذا القرار الرئاسي من المنتظر أن يُفضي إلى الإفراج الفوري عن 745 سجينًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز روح المصالحة وإعطاء فرصة جديدة للمشمولين بهذا العفو من أجل الاندماج من جديد في المجتمع.

يُذكر أن هذا العفو يندرج في إطار التقاليد الجمهورية التي دأب رؤساء الدولة على اعتمادها بمناسبة الأعياد الوطنية، خاصة ذكرى 25 جويلية التي تُعد من أبرز المحطات السياسية في تاريخ الدولة التونسية الحديثة.

وقد لقي القرار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن أملهم في أن يكون هذا العفو فرصة حقيقية لإصلاح حقيقي ومتابعة اجتماعية ونفسية للمفرج عنهم، بما يضمن عدم العودة إلى الانحراف أو الإجرام.

📌 خلفية عن عيد الجمهورية في تونس

يُصادف عيد الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية من كل سنة، وهو اليوم الذي تم فيه إعلان الجمهورية رسميًا سنة 1957، عقب إلغاء الملكية وتولي الحبيب بورقيبة أول منصب رئيس جمهورية.

ويُمثل هذا اليوم فرصة سنوية لتجديد الالتزام بمبادئ الدولة المدنية وتعزيز قيم العدالة والحرية والمواطنة.