القيادي بالنهضة رفيق عبد السلام يحذر مما سيحدث بعد إقالة نادية عكاشة من رئاسة الجمهورية
قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام معلقا على استقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة “لا يجب الانشغال كثيرا بمعركة مراكز النفوذ والقوى داخل الحكم ومن استقال ولم يستقل، فهذه قصة صغيرة في مشهد كبير وأشمل، وهو وجود انقلاب غادر نسف كل المكتسبات السياسية التي راكمها التونسيون جيلا بعد جيل، ولا يستبعد هنا أن تكون هذه الاستقالة من القصر مؤشرا على تسريع الخطى نحو مزيد من التصلب والمغامرات الانقلابية.”
وأضاف في تدوينة له “وعلى هذا الأساس فإن العنوان الرئيس للمعركة يحب أن يكون عودة القاطرة التونسية الى سكتها الطبيعية بإسقاط الانقلاب واستئناف الحياة الديمقراطية والمؤسسات وسلطان الدستور، مع إصلاح النظام السياسي والاقتصادي ضمن اطار الشرعية العامة ومطالب الثورة. “
وتابع “مايجري الان هو ثورة مضادة بأتم معنى الكلمة، وإن غلفت نفسها بمقولات الشعب يريد، والانفجار الثوري، والعصفور خرج من القفص وما شابه ذلك، وقد تحالفت هذه، مع أكثر القوى فسادا ونقمة على الثورة التونسية، ولكن يظل العمر الافتراضي للثورات المضادة قصير في نهاية المطاف، مهما خاتلت وناورت، لأنها بنكل بساطة مجرد محطة عابرة في مسار التحولات السياسية الكبرى، وحياة الثورات المركب والمعقد.”