أوردت صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 29 ماي 2020 نقلا عن جريدة ”يني شفق” التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم،أن الرئيس رجب طيب أردوغان هاتف نظيره التونسي قيس سعيّد في عيد الفطر ليحذره من وجود انقلاب للإطاحة به من الحكم، بأمر من ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد وبإشراف ذراعه الأيمن محمد دحلان، عبر تأجيج الاحتجاجات الاجتماعية والتحريض على النزول إلى الشوارع بغية تشتيت المجهودات الأمنية، تمهيدا لعزل سعيّد وتنصيب شخصية عسكرية موالية لأبوظبي حسب ”يني شفق”. هذا المخطط بحسب الصحافة التركية الذي أحبطته المخابرات التركية بعد سيطرة قوات حكومة الوفاق على قاعدة الوطية وحيازة وثائق أمنية في غاية الخطورة ، لا يعني أن حكام الإمارات رموا بالمنديل، بل إنهم أعدوا خطة بديلة حسب المقربين من دوائر الحكم في أنقرة،
لأن النظام الإماراتي يرى في الرئيس قيس سعيّد شخصا غير مرغوب فيه ورفض الزج بتونس في محورهم.