في تطور جديد للأحداث، رد الفنان محمد الجبالي على الفيديو الذي نشرته طليقته إيناس بن كيلاني، حيث صرح قائلاً: “ندرك جيداً أن التشهير يعاقب عليه القانون. ولكن عندما أرى أولادي، أقول إن أمهم بينها وبين مولاها.” وأردف قائلاً: “أشكر كل من اتصل بي وتفقد حالتي. أنا بخير مادام فما ربي إلي باش ينور الحق.”
في المقابل، قالت طليقته إيناس بن كيلاني: “مايحس بالجمرة كان الي يعفس عليها. لا توجد أم ترمي أولادها، لكن للأسف البعض لا يدرك الظروف التي يمر بها الآخرون وينظر فقط من زاوية ضيقة. الموضوع أخذ حجماً أكبر من اللازم وبطريقة خاطئة. أنا أم، ولا يزايد أحد على حبي لأبنائي، والله وحده يعلم ما أشعر به الآن. لذلك، أرجوكم لا ترسلوا لي المزيد من الرسائل حول هذا الموضوع. لقد تعبت وكلفت محاميتي الأستاذة نادية العجمي بمتابعة الموضوع قانونياً، وهي الوحيدة المخولة للتحدث في هذا الشأن. أشكركم مجدداً.”
وأضافت قائلة: “ضربني وبكى، سبقني وشكى. كل الدعم والمساندة للطرف الأقوى، الذي يستخدم قوته لإظهار صورة خارجية مزيفة. وضعت في موقف لا يُحسد عليه عندما اضطررت للتنازل عن حضانة أولادي من أجل مستقبلهم وتعليمهم، بعد أن رفض والدهم دفع المصاريف إلا إذا تنازلت. النفقة لم تكن كافية، وكنت أصبر على الابتزاز والكلام المؤذي لمدة ثلاث سنوات. كنت آمل في إيجاد حل، لكن اضطررت للرد بعد أن تعرض لي عندما كنت أجمع أغراضي، ولم آخذ شيئاً من أثاثه أو ما ليس من حقي. حتى النفقة لم أطالب بها رسمياً.”
وختمت قائلة: “الذين ينتقدونني بسبب مستواي المادي، اضطررت للكشف عن بعض ما عانيته مع والد أولادي. وأقول لهم، لم تعيشوا معي ولا يمكنكم الحكم على المظاهر. فقط الأمهات يمكن أن يفهمن ما أمر به. أنا لست من محبي الفضائح، ولم أكن كذلك يوماً، ورغم أنني أتيحت لي الفرصة للرد مراراً، إلا أنني فضلت الصمت. الآن، أتكلم كأم مقهورة على أولادها. لقد اعتاد على دور الضحية.”