قرار جديد من علي معلول بعد رحيله عن الأهلي

قرار مفاجئ من علي معلول بعد وداعه للأهلي: لا للعب في مصر مرة أخرى
بقلم: فريق TuniMedia |
احترام متبادل ووفاء متبادل
وأوضح الظهير الأيسر السابق للمنتخب التونسي أنه لن يُفرّط في هذا الحب الذي جمعه بجماهير الأهلي طيلة سنواته التسع، والتي شهدت تألقه كلاعب وعاشق للشعار الأحمر، مشيرًا إلى أن علاقته بالجمهور تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، وتمتد إلى عمق وجدانه.
مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات
خلال مشواره مع الأهلي، حصد معلول العديد من البطولات، حيث تُوّج بـ6 ألقاب دوري مصري، 5 ألقاب للسوبر المحلي، 4 ألقاب لكأس مصر، و4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، إلى جانب لقبين لكأس السوبر الإفريقي. كما شارك في تحقيق الأهلي لثلاث ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية.
وسجّل معلول 53 هدفًا وصنع 85 تمريرة حاسمة، وكان واحدًا من أبرز نجوم الفريق على مدار العقد الأخير. ولعلّ تتويجه بشارة القيادة في مباراة الجونة في مايو الماضي كان لحظة رمزية تعبّر عن تقدير النادي لمسيرته.
رسالة وداع مؤثرة للجماهير
“يا جمهور الأهلي العظيم… لم أكن لاعبًا محترفًا فقط، بل كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب… اليوم، أودع جزءًا من روحي، لكن قلبي سيبقى في مدرجاتكم إلى الأبد.”
في بيان مؤثر، أعلن معلول رسميًا نهاية مشواره مع الأهلي، بكلمات صادقة حملت مزيجًا من الحب والفخر والحزن. عبّر فيها عن امتنانه لكل من دعمه داخل النادي وخارجه، مؤكداً أن رحيله لا يعني نهاية العلاقة، بل بداية فصل جديد من الوفاء والذكريات التي لا تمحى.
الأهلي يفتح صفحة جديدة في كأس العالم للأندية
ورغم الرحيل المؤلم لأحد أبرز رموزه، يستعد النادي الأهلي لخوض غمار بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث سيواجه إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي يوم 14 يونيو، ثم يلتقي مع بالميراس البرازيلي يوم 19 يونيو، ويختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بورتو البرتغالي يوم 23 يونيو.
وستكون هذه البطولة اختبارًا حقيقيًا للجيل الجديد من لاعبي الأهلي، الذين سيحاولون مواصلة مسيرة المجد التي ساهم معلول في ترسيخها على مدار سنواته التسع داخل القلعة الحمراء.
كلمة الختام
علي معلول لم يغادر فقط كأحد أعمدة الأهلي، بل كرمز للوفاء والانتماء النادرين في عالم كرة القدم الحديث. ترك بصمته في كل مباراة، وكل تمريرة، وكل لحظة عاشها مع الجماهير. وبينما تبدأ رحلة جديدة في مسيرته، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل مشجع أهلاوي كـ”أيقونة الجبهة اليسرى” وعاشق لا يُنسى.


