نشرت الكاتبة و الباحثة التونسية ألفة يوسف على حسابها الرسمي بفايسبوك اليوم الاثنين 06 أفريل 2020، تحديثة ساخرة من قرار الرئيس قيس سعيد الانتقال من بيته في المنيهلة الى قصر قرطاج , كما عرفت فيها “الشعبوية و حدودها” , وجاءت التحديثة كالتالي :
“- ما هي حدود الشعبوية يا بنيتي؟ – قد يبدو أن الشعبوية بلا حدود هدفها دغدغة انفعالات العامة…ولكن الشعبوية لها، ككل شيء، حد، وهو غريزة البقاء. – وكيف ذلك أعزك الله؟ – هو كأن توهم الناس بأنك واحد منهم فتقيم في حي شعبي، وذلك رغم ما يكلفه تنقلك منه إلى مقر حكمك من مال وجهد رجال وتعطيل طرقات…ثم فجأة تشتم رائحة ثورة جياع، فتنسى القرب من الشعب، وتتذكر أنك في حاجة الى جدران قصر لتحميك… – وهل تنتهي الشعبوية حينها؟ – قطعًا لا، لكنها تتخذ أشكالا سخيفة تقنع كل يوم عددا أقل من الناس إلى أن يحين زمن الخلاص… (من كتاب، تاريخ الشعبوية من المنيهلة الى قرطاج، منشورات الزمن الأغبر 2020)”.. وتعليقا من الفة يوسف على ظهور الرئيس قيس سعيد يوم امس الاحد وهو يحمل صناديق المساعدات على كتفه , نشرت التحديثة الساخرة التالية : “وخرج أمير المؤمنين يتفقد أحوال الرعية، وقد استبدت بهم جائحة قوية، وحمل بيديه بعض الصناديق، متأكدا أنه سيخرج رعاياه من الضيق، ولعله سيفتح لنا بيت مال المسلمين، ليدفع لنا منها الملايين، ثم يعود الى قصر قرطاج، وأنا أدعو له ولنا بقريب علاج… وآخر دعواي أن لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…”..