الفة حامدي : تمت إقالة الحكومة كاملة عندما أعلن نور الدين الطبوبي الاضراب العام
بعد اقالتها صباح اليوم الاثنين 22 فيفري 2021، اعتبرت الرئيسة المديرة العامة للخطوط الجوية السابقة ان الحكومة بأكملها تمت اقالتها بعد قرار الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل الاضراب العام مشبهة الاقتصاد التونسي بملعب تصفية الحسابات، و كتبت الحامدي مساء اليوم الاثنين على صفحتها على الفايسبوك : ” تمت إقالة الحكومة كاملة يوم الجمعة الفارط عندما أعلن السيد نور الدين الطبوبي الاضراب العام في جميع المؤسسات العمومية. الاقتصاد التونسي اليوم اصبح ملخّصا في ملعب لتصفية الحسابات “.
أعلنت وزارة النقل واللوجستيك صباح اليوم الاثنين قرارها إعفاء ألفة الحامدي من مهامها كرئيسة مديرة عامة للخطوط التونسية. و في تصريح لإذاعة شمس اف ام قال وزير النقل معز شقشوق ان الفة حامدي ارتكبت العديد من الأخطاء منذ تولّيها إدارة الخطوط التونسية الجوية مؤكدا انها سبق و ان رفضت لقاء وزير النقل في اجتماع و أضاف قائلا :” عدم امتثالها واحترامها لسلطة ومطالبها نحن لسنا هنا من أجل الفيسبوك، الأمر الذي حزّ في نفسنا أنّنا آمنّ وراهنا على الشباب وقدّمنا فرصة للمرأة وهي الوحيدة الرئيسة المديرة العامة إمرأة وكنا فخورين بقدومها إلاّ أنّها للأسف كانت منشغلة بأشياء أخرى مثل الفيسبوك كما ترون وثائق خاصّة بالإدارة تمّ نشرها وهذا ليس من أسلوب عملنا”.
من جهتها و سويعات بعد صدور قرار اقالتها اتهمت الفة حامدي الحكومة بمحاولة تنفيذ كمين و محاولة اعتقالها و كتبت على صفحتها على الفايسبوك :” كنت سأعلن اليوم في ندوة صحافية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر (Nouvelair).
و اضافت الحامدي : ” و لا وجوب لانقاذ الخطوط التونسية وفي ذلك ضرب لرمز و مقوم من مقوّمات السيادة الوطنية، هذا اضافة الى الاجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها بشأني و بكل شفافية. في طريقي الى مقر الخطوط التونسية على الساعة السابعة صباحا، بعد ان اتصلت بوزير النقل لاعلم صحة اقالتي من عدمها، اكّد لي وزير النقل هذا الصباح انني لازلت ر م ع و لي ان اواصل مهامي، و في الاثناء حاولت هذه الحكومة اعتقالي لولا الشرفاء في داخل الخطوط التونسية و الأمنيين الذين نبهوني لذلك عبر الهاتف و لم اقع في هذا الكمين. هذا و لي ان اندّد بكل من قام بمنع شرفاء الخطوط التونسية من مباشرة عملهم اليوم “.
ر.ع