عبّر الفاضل عبد الكافي، أمين عام حزب “آفاق تونس” عن التخوف من الوصول إلى السيناريو اللبناني الذي بلغت فيه نسبة البطالة 65 بالمائة وفقدت الليرة 80 بالمائة من قيمتها وعجزت فيه الدولة عن توفير الدواء والكهرباء والبنزين
وأشار عبد الكافي خلال ندوة صحفية إلى غياب أي أثر لقانون تكميلي لميزانية 2021 أو لميزانية الدولة للسنة القادمة، منبها إلى أن الميزانية السابقة قد تم إعدادها على قاعدة 45 دولارا لبرميل النفط، ملاحظا أن إرتفاع سعره يثقل الميزانية بملايين الدينارات
وأعرب عن تخوفه من العجز عن خلاص الديون في ظل غياب حكومة ووضع خيارات في المجال الاقتصادي، مؤكدا أن الأولوية اليوم إصلاح الوضع السياسي وتوجيه الجهود نحو إيجاد إصلاحات وحلول عاجلة للاقتصاد التونسي.
وشدد فاضل عبد الكافي على أن تونس قد تصل إلى إمكانية عدم القدرة على التوريد أو خلاص المديونية في وقت تنصب فيه الاهتمامات على تأويل الدستور والفصول والحديث عن الشرعية.
وتابع “أنا مؤمن بأن تونس لها ما يلزم للنجاح إقتصادية والحلول موجودة لدفع عجلة التنمية وإنقاذ تونس بتحقيق نسب نمو حقيقية”.