الغاز المسيل للدموع لفض اعتصام الدكاترة المعطلين عن العمل
استعملت، منذ قليل، قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لفض اعتصام الدكاترة الباحثين والمعطلين عن العمل بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا السياق، أفادت منسقة “اعتصام الدكاترة الباحثين”، منال السالمي “الصباح نيوز” أنّ القوات الأمنية عمدت إلى التصعيد الأمني لفض اعتصام الدكاترة، مُوضحة أنّه قد تم التدخل بالقوة والاعتداء على المُعتصمين واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
كما أشارت إلى أنه قد سُجّل اختناق عدد من المحتجين وتعرض البعض الآخر إلى اعتداءات جسدية استوجبت نقلهم إلى المستشفى، مُستنكرة التعاطي الأمني مع المُعتصمين.
وذكّرت السالمي بأنّ الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل قد دخلوا في تحركات احتجاجية منذ فترة للمطالبة بالتشغيل.
وفي سياق آخر، أفادت منال السالمي أنه في صورة عدم الاستجابة لمطالب المعتصمين فإنّهم سيواصلون تحركهم الاحتجاجية مع إمكانية التصعيد، مُطالبة بتوفير مناخ ملائم للحوار في جميع النقاط المطروحة.
وفي ختام حديثها مع “الصباح نيوز”، عبّرت السالمي عن رفضها لاعتماد الحكومة سياسة التهميش خلال السنوات الخمس الأخيرة في تعاملها مع ملف الدكاترة الباحثين المُعطلين عن العمل.