“الغارديان” البريطانيّة تكشف لأوّل مرّة : دواعش من تونس حاولوا القبض على “أبي بكر البغدادي”
“الغارديان” البريطانيّة تكشف لأوّل مرّة : دواعش من تونس حاولوا القبض على “أبي بكر البغدادي”
.
نشرت صحيفة “الغارديان” اليوم، الإثنين 11 فيفري 2019، تقريرا تضمن مقابلة حصرية أجراها مراسلها مارتن شلوف في سوريا بعنوان “رأيت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بعيني”.
ويصف شاهد عيان لمراسل الصحيفة تفاصيل محاولة انقلاب ضد زعيم داعش أبو بكر البغدادي.
ويقول الشاهد إن عناصر أجنبية تابعة لداعش خاضت معركة استمرت يومين ضد حراس أبو بكر البغدادي، إلا أن هؤلاء الأشخاص خسروا المعركة وقتلوا.
ويشير كاتب المقال إلى أن الشاهد الذي تحدث للغارديان بعدما تم تهريبه من آخر معاقل التنظيم في شرق سوريا، مضيفاً أن “القتال كان في الكشمة، وهي قرية تقع بالقرب من باغوز في سبتمبر “.
ونقل كاتب التقرير عن الشاهد جمعة حمادي حمدان (53 عاما) قوله “رأيته بعيني الاثنتين”، مضيفاً ” كان في الكشمة وفي سبتمبر ، حاولوا الخوارج القبض عليه، وكانت هناك معارك ضارية، وكان هناك العديد من الأنفاق بين المنازل، وكان أغلبيتهم من تونس، كما قُتل الكثير من الناس حينها”.
وقال حمدان إن “البغدادي انتقل بعدهل إلى باغوز”، موضحاً أن البغدادي وحرسه الخاص بقوا في المنطقة تقريباً 6 شهور قبل أن يهربوا منها”.
وأردف “الكل كان يعلم أين يسكن أبو بكر البغدادي وكان يتجنب الذهاب مع حراسه إلى وسط البلدة كما كان يستخدم سيارة حمراء أوبل”.
وتابع بالقول إن “داعش رصد جائزة لمن يجلب المخطط الرئيسي للانقلاب أو معاذ الجيزري وهو مقاتل أجنبي سابق”.
ويشير كاتب التقرير إلى أن البلدة شهدت قتالاً عنيفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع كما أن “قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أمس عن سيطرتها على 41 موقعاً تابعاً للتنظيم الإرهابي”، بحسب كاتب التقرير.
وختم بالقول إنه يعتقد أن قادة داعش يخبؤون رهائن أجانب قبضوا عليهم خلال الخمس سنوات الماضية وينوون المساومة عليهم عندما يحين الوقت، ومنهم الصحافي البريطاني جون كانتالي.