اخبار محلية
العقيد لطفي القلمامي واطارات امنية محالة على التقاعد الوجوبي يطلبون من وزير الداخلية الجديد رفع المظلمة
العقيد لطفي القلمامي واطارات امنية محالة على التقاعد الوجوبي يطلبون من وزير الداخلية الجديد رفع المظلمة
توجهت مجموعة من الإطارات الامنية الذين تمت احالتهم على التقاعد الوجوبي برسالة إلى وزير الداخلية الجديد لرفع المظلمة وهذا نص الرسالة:
“الى السيّد وزير الدّاخليّة الجديد..وفّقك الله
سيدي الوزير وبعد مباشرة لمهامك رسميا على رأس وزارة الداخلية نرجو منكم النظر في موضوع ضباط الأمن السّامين المحالين على التقاعد الوجوبي نتيجة لتصفية حسابات رخصية وضيقة أثبتها الزمن والقانون مع العلم بأن البعض منهم متحصّل على أحكام اداريّة باتّة تقضي بإعادتهم الى سالف نشاطهم ولكن غاب التفعيل وإلى اليوم ..ملفّات علاها الغبار على مكاتب وزارة الداخلية ولم يجرؤْ أيّ وزير على الاقتراب منها ما عدى السيد لطفي براهم ولكنه أقيل..سيدي الوزير وبعد طول انتظار وصبر أيوب وحق أبناءنا يكاد يضيع بين الداعم والرافض لعودتهم نتيجة حسابات سياسية رخصية ودنيئة نرجوا منك اليوم ولكل لطف بأن تنصف كوادرنا الأمنية وتفعل ما عجز عنه غيرك…وتعيد الحق لأصحابه وتسهم في إعلاء علوية القانون وإرجاع الدولة هيبتها وتونس اليوم في حاجة لكل أبنائها والى خبراتهم الإدارية والميدانية …… فلولا إيماننا المطلق بوطنيتك وسعيك الى تطبيق القانون وإعادة الاعتبار لوازرة السيادة وهذا حسب ما لمسناه من خلال تصريحاتك لما ناشدناك فرجاء منا بأن تطبق القانون فقط وارجاع الحق لأصحابه وعائلاتهم حتى لا تخيب الظن كمن سبقوك…عاشت تونس”
سيدي الوزير وبعد مباشرة لمهامك رسميا على رأس وزارة الداخلية نرجو منكم النظر في موضوع ضباط الأمن السّامين المحالين على التقاعد الوجوبي نتيجة لتصفية حسابات رخصية وضيقة أثبتها الزمن والقانون مع العلم بأن البعض منهم متحصّل على أحكام اداريّة باتّة تقضي بإعادتهم الى سالف نشاطهم ولكن غاب التفعيل وإلى اليوم ..ملفّات علاها الغبار على مكاتب وزارة الداخلية ولم يجرؤْ أيّ وزير على الاقتراب منها ما عدى السيد لطفي براهم ولكنه أقيل..سيدي الوزير وبعد طول انتظار وصبر أيوب وحق أبناءنا يكاد يضيع بين الداعم والرافض لعودتهم نتيجة حسابات سياسية رخصية ودنيئة نرجوا منك اليوم ولكل لطف بأن تنصف كوادرنا الأمنية وتفعل ما عجز عنه غيرك…وتعيد الحق لأصحابه وتسهم في إعلاء علوية القانون وإرجاع الدولة هيبتها وتونس اليوم في حاجة لكل أبنائها والى خبراتهم الإدارية والميدانية …… فلولا إيماننا المطلق بوطنيتك وسعيك الى تطبيق القانون وإعادة الاعتبار لوازرة السيادة وهذا حسب ما لمسناه من خلال تصريحاتك لما ناشدناك فرجاء منا بأن تطبق القانون فقط وارجاع الحق لأصحابه وعائلاتهم حتى لا تخيب الظن كمن سبقوك…عاشت تونس”