اعتبر الأمين العام لحركة تحيا تونس سليم العزابي، إن “ضعف نسبة المشاركة يجب أن يدق جرس إنذار للطبقة السياسية كاملة، حتى تعدّل أوتار خطابها”، معتبرا أن “كمية العنف والتهجمات والاتهامات التي ميزت الحملة كان لها أثر سلبي على ثقة التونسيين في السياسيين كافة”.
وأضاف العزابي في تدوينة نشرها بصفحته على “فايسبوك” إثر اعلان شركات سبر الأراء عن النتائج التقريبية للانتخابات التشريعية مساء أمس الأحد 6 اكتوبر 2019، “كنا قد حذّرنا من خطورة الانقسامات والتهجّمات داخل العائلة الوطنية الدّيمقراطية، ووجهنا دعوات متعدّدة لتوحيد الصفّ، ولكن للأسف باءت هذه المحاولات بالفشل، واليوم تونس تواجه خطورة التشتت الهائل الذي يعاني منه المجلس المنتخب، مما يمثّل عائقا هاما أمام تكوين أغلبية متجانسة قادرة على المسك بزمام الحكم في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به تونس، و يستدعي من الجميع دون استثناء وضع خلافاتهم جانبا، والالتقاء حول مصلحة تونس”.
وتابع “اليوم تونس تفتح صفحة جديدة في مشوار انتقالها الديمقراطي، نرى أنه سيكون صعبا، مليئا بتحديات جسام تستدعي من عائلتنا الوطنية الديمقراطية تقديم تضحيات وتنازلات في سبيل تونس”.