الطبيب زكريا بوقرة: “موجة موت كبيرة ستطال المعلمين والأساتذة”
الطبيب زكريا بوقرة: “موجة موت كبيرة ستطال المعلمين والأساتذة”
واصل الطبيب زكرياء بوقرة تدويناته المفجعة للتونسيين و هذه المرة مست المعلمين حيث قال ان موجة موت ستشملهم بفعل فيروس كورونا.
وكتب بوقرة: موجة متع موت كبيرة بين المعلمين والاساتذة. البارح بركا 5 ماتو 3 في الابتدائي و2 في الثانوي.توة وين بدينا نحسو بعواقب العودة المدرسية.نتذكر كي كنت صغير كيفاش كانت العلاقة بينا التلامذة ومعلمينا. المعلم والمعلمة كانو بمثابة اباء وامات اخرين. موش كان يقريو. علاقة خاصة.
علاقة شبه عائلية. تبدا تحكيلو في افكارك ويسمع فيك ويناقش فيك يبدا خايف عليك كي ولدو ولا بنتو ينصح فيك يعارك فيك….اليوم كي الدولة قاعدة تقتل في الاطار التربوي متعها. مهاش تدخل في الحزن والالم في قلوب عايلاتهم بركا. هي قاعدة تحزن في الاف الصغار الي كانو يشوفو في معلمهم اب ثاني. قاعدة تقتل موش كان الاشخاص اما زادا تقتل في الحلم بانو تونس بلاد ينجم يحلو العيش فيها. جيل كامل بش يتربا بفكرة انو تونس هي الي قتلتلو شخص كان مهم في حياتو. ما معنى لتحية العلم بعد هذا؟ما معنى للدولة بعد هذا؟الي قاعد يصير ليوم جريمة في الشعب وفي الاجيال القادمة.صحيح نحنا تربينا في دكتاتورية. صحيح كنا صغار ما نجموش نحكيو نكتة على بن علي من غير ما نحسوها عمل ثوري ونخافو لا نتعاقبو علاها.لكن نحنا تربينا بوهم انو بالرغم من خيوبية تونس في كل شيء فما حاجتين ما يتمسوش نجمو نتباهاو بيهم قدام العالم: الصحة والتعليم.اليوم الوهم الاخير قاعد يتحطم. اليوم قاعدين نشوفو في وطننا ينهار جراء السياسيين المجرمة الي عنا. اليوم نشوفو في شعبنا قاعد يموت. كل نهار المرض والموت قاعد يتوغل في صفوف الشعب. ولا حد تحرك.كل نهار نشوفو بلدان اغنا منا وافقر منا قاعدين يدخلو في الحجر الصحي. صحيح صعيب الحجر. بش يفقرنا ويتعبنا. اما المرض يتعب اكثر والمرض يفقر اكثر.هوني وين الدولة لازمها تتدخل والا راهي ماهيش دولة تنجم تقول عليها كوري حبس جبانة. كل شيء الا دولة.كان يحبو يمنعونا ينجمو.
الشعب الكل مستعد يتضامن. وشفناها الحكاية في الحجر الاول. الكلنا مستعدين نضحيو بش نمنعو شعبنا وبلادنا.الوحيدين الي ماهمش مستعدين يضحيو هما السياسيين واصحاب المصالح الي تقود فيهم الي ماعلا بالهمش جملة بحياتنا.