free page hit counter
اخبار محلية

الصحبي بن فرج يكتب عن “الانذال” ومسلسل “انقلاب الخميس”..

قال النائب الصحبي بن فرج القيادي بحزب تحيا تونس إنّه تم، إثر أحداث يوم الخميس الماضي، حبك رواية على المقاس وصناعة بطل وصناعة عدو  لتحقيق مكاسب إعلامية و للتمويه عن القصة الحقيقية ولإبعاد شبهة معينة عن شخصيات بذاتها لحمايتها.

وقال بن فرج في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك: “كما توقعت منذ الساعة الاولى ، انتشرت رواية محاولة تولية عبد الفتاح مورو على رأس مجلس النواب والانقلاب على محمد الناصر (وبالطبيعة بالتواطؤ مع يوسف الشاهد، وكتلة تحيا تونس، وأنا شخصيا)

وأوضح بن فرج وقائع الأحداث كما شهدها في مجلس نواب الشاعب قائلا:

ماذا وقع يوم الخميس بتسلسل التوقيت؟

الساعة الحادية عشر، تحدث عمليتين ارهابيتين متزامنتين ولَم يكن أحد يعلم في تلك اللحظة كيف كانت ستتطور الأمور على المستوى الأمني.
ساعة بعد العملية، تنشر مصالح الرئاسة خبر تعرض الرئيس لأزمة صحية حادة استوجبت نقله الى المستشفى العسكري.
في الدقائق الموالية، ينتشر خبر وفاة الرئيس على جميع وسائط الإعلام العادي والافتراضي، وأكدته وسائل إعلام “صديقة وشقيقة” بناءً على مصادر “برلمانية”.
ملخص المشهد: أزمة سياسية على بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات وعمليات إرهابية متزامنة في قلب العاصمة، وغموض على مستوى رأس الدولة ونشر خبر وفاة الرئيس وشغور الرئاسة وغياب لرئيس مجلس النواب المعوّض الدستوري الوحيد لرئيس الدولة في حالة الشغور.

وتابع بن فرج: “في تلك اللحظة، كان النقاش غير الرسمي في المجلس (وأيضا فِي البلاد كلها، وفِي الاعلام): هل دخلت البلاد فعلا في حالة شغور؟ كيف نتصرف فِي هذه الحالة في غياب المحكمة الدستورية؟، وكيف سنتعامل مع واقع غياب محمد الناصر الذي كان سبب غيابه المعلن منذ عشرة أيام مرض “حادّ”؟ هل يتم الدعوة الى عقد جلسة عامة للتداول في الموضوع؟

حُسم الأمر في خلال ساعتين:

أولا، بتأكد فشل العملية الإرهابية في نشر الدم والفوضى والإرباك، وبثبات مؤسسات الدولة.

وثانيا، بتأكيد رئيس الحكومة رسميا عن تحسن واستقرار حالة الرئيس الصحية.

ثالثا، بقدوم السيد محمد الناصر الى المجلس على الساعة الثانية وربع، بعد أن اتصل به العديد من الشخصيات الرسمية والوزراء والنواب وأيضا السيد عبد الفتاح مورو (وبإمكان السيد محمد الناصر تأكيد ذلك)، وألحوا عليه وطالبوه بقطع غيابه والقدوم فورا إلى المجلس وتحمل مسؤولياته على رأس المجلس.

وأضاف بن فرج: “كل من يستغل الوضعية الحرجة والدقيقة التي مررنا بها يوم الخميس، لصناعة بطولات وهمية، وخلق أبطال من ورق، وخاصة لتصفية حسابات مهما كانت (ومنها مع شخصي المتواضع)، كل هؤلاء لا يقلّون خسة ونذالة وعمالة وقذارة عن المجرم الإرهابي الذي فجّر جسده القذر وروحه الشيطانية. البطل الوحيد يوم الخميس، لم يكن سوى الشهيد مهدي الزمّالي، أما الخونة والانقلابيون والمتخاذلون والمتواطؤون والجبناء والعملاء. فالحديث عنهم مؤجل إلى حين. أمّا بالنسبة للسادة المرتزقة، أبشركم بأن أحد أهم مصادر رزقكم سينقطع قريبا، ربي يصبّركم”.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!