السوق المركزية بالعاصمة في اول ايام شهر رمضان أسعار الخضر تحافظ على استقرارها مقابل ارتفاع أسعار الأسماك وبعض أنواع الغلال

حافظت أسعار الخضر على استقرارها بالسوق المركزية للعاصمة مقارنة مع أسعار تداولها قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان وهو معطى لم ينعكس على أسعار بعض أصناف الغلال والأسماك التى واصلت ارتفاعها رغم وفرتها وهو ما اجمع عليه عدد من المواطنين الذين تهافتوا منذ الصباح الباكر على المكان .

ولم يثني استقرار الأسعار في بعض المنتوجات من تذمر مجموعة من المواطنين الذين اصطفوا أمام باب خصص لدخولهم بانتظام للسوق المركزية بالعاصمة مجموعة تلو أخرى تفاديا للاكتظاظ واحتراما للإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة العمومية في خطوة لاحتواء فيروس كورونا المستجد .
وتراوحت أسعار الكلغ الواحد من الطماطم بين 2200 و2600 مليم للكلغ الواحد والفلفل بين 2300 ,2875 مليم للكلغ ووحدة البقدونس تراوح سعرها بين 500 و700 مليم وبلغ سعر الكلغ من البطاطا 1400 مليم في حين تراوح سعر الكلغ الواحد من اللحوم البيضاء(الدجاج) بين 5790 ,6990 مليم .

و سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا حيث تراوح الكلغ الواحد من السردينة بين 6 دنانير و7980 مليم والغزال بين 15 دينار و17800 مليم والورقة بين 15000 و16500 مليم وشهدت أسعار الغلال تباينا حيث بلغ ثمن الكلغ الواحد من الفراولة 4800 مليم وتراوح سعر الكلغ الواحد من الموز بين 4900 ,5600 مليم و10 دنانير ثمن الكلغ الواحد من الدقلة واختلفت اسعار حسب ا هذه المواد الاستهلاكية المعروضة بالسوق المركزية للعاصمة حسب الأصناف والإحجام .
واجمع عدد من رواد السوق المركزية الذين التقتهم “وات” بالمكان ان ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية على غرار الأسماك وبعض أنواع الغلال ليست في متناول جل المواطنين وخاصة في هذا الظرف الاستثنائي الصعب الذي فرض عليهم الحجر الصحي الإجباري و البقاء في البيت والاكتفاء بمنحة من الدولة تعد غير كافية لمجابهة مصاريف شهر رمضان .

واكد بعض التجار من جهتهم ان جميع المنتجات متوفرة وبالكميات المطلوبة وان الأسعار المتداولة تختلف حسب الأصناف والاحجام وتبقى معقولة نسبيا مقارنة بأسعار بعض الخضر والغلال التي تباع في المحلات التجارية الصغرى المتواجدة بالأحياء وذلك نظرا لتوفر اعوان المراقبة الاقتصادية على مدار اليوم بالسوق المركزية للعاصمة فضلا عن توفر مبدأ المنافسة بين التجار المتواجدين بالمكان وارجعوا الارتفاع النسبي وفق توصيفهم لبعض أنواع الغلال والأسماك الى ارتفاع ثمنها عند شراءها من سوق بئر القصعة من ناحية والى تقاطع المواسم الذي جعل أنواع من الغلال مرتفعة في أسعارها واشار الباعة الى أنه غم الظروف المادية الصعبة التي يعانيها المواطن إلا أن الإقبال موجود وكثيف والجميع يشتري احتياجاته وكان من اللافت حضور مراقبي الأسعار في جلّ أرجاء السوق المركزية بالعاصمة لمراقبة نشاط التجار ومنع الزيادة غير القانونية في الأسعار وللتذكير فقد اكد وزير التجارة في ندوة صحفية عقدها مؤخرا عدم وجود لمبرر التهافت على المواد الاستهلاكية و غيرها خلال هذه الفترة والفترات اللاحقة خاصة وان الحكومة اتخذت إجراءات الضرورية من اجل ضمان تزويد السوق وبأسعار مقبولة حفاظا على المقدرة الشرائية للمواطن ومجابهة الاحتكار وسلامة المنتوج.