سبوتنيك – أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج اليوم الأربعاء، حالة النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية للتصدي لأي تهديدات تستهدف أمن المنطقة الغربية .
واعتبر السراج في بيان أصدره مساء يوم الأربعاء أن هذه التصريحات “تصعيد ممنهج يأتي قبل عقد المؤتمر الوطني الجامع بأيام معدودة والذي يرى فيه الليبيون بصيص أمل ومخرجا من الأزمة وفرصة لتوحيد المؤسسات وطريقا يوصل للانتخابات وهذا الخطاب سيقوض كل ذلك”.
ولفت السراج إلى أنه ألتزم “ضبط النفس في السابق تجاه افتعال متعمد للأزمات، لكن أمام هذا الإصرار على تبني هذا النهج العدائي الذي اعتقدنا أننا تجاوزناه، فقد أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام”.
وقال السراج إنه أمر “بالاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة من بلادنا، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية”.
وأعلن المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، في وقت سابق من اليوم بأن قوات الجيش الوطني تتحرك نحو مدن المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الأراضي الليبية من قبضة الجماعات الإرهابية الموجودة في المنطقة الغربية
وكان مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية شرقي البلاد، أفاد يوم أمس الثلاثاء، بأن وحدات من الجيش الليبي تتقدم باتجاه العاصمة طرابلس مشيرا إلى أن القيادة أصدرت تعليمات بدعم غرفة عمليات تحرير طرابلس.
تأتي هذه التطورات فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تغريده له على حسابه الشخصي بموقع تويتر عن وصوله قبل قليل إلى ليبيا.
كان المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قد أعلن، بوقت سابق، أن الملتقى الوطني الليبي الجامع سيعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نيسان/ابريل في مدينة غدامس، وأكد أن دعوات المشاركة في المؤتمر ستوجه إلى جميع الأطراف من دون استثناء.