الزيادات في أجور القطاع الخاص.. هذا ما ينتظر العمال الأسبوع القادم

ويأتي هذا التحرك في إطار استئناف المفاوضات الاجتماعية التي انطلقت في شهر ماي الماضي، والتي تعطلت بسبب تباين المواقف بين ممثلي اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف.

🔸 نقطة خلافية تؤجج الجدل

وتتمثل النقطة الخلافية الجوهرية في إصرار الأعراف على صيغة الزيادة العامة الموحدة لكافة القطاعات، مقابل تمسك الوفد التفاوضي للاتحاد العام التونسي للشغل بمقاربة الزيادات القطاعية التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع على حدة.

هذا التباين أدى إلى تعطّل المحادثات لفترة، وسط ضغط متزايد من النقابات القاعدية ومطالب بضرورة تحسين الأجور في ظل التدهور المتواصل للقدرة الشرائية.

🔹 الطبوبي: مستعدون لكل السيناريوهات

من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي خلال إشرافه على ندوة للإطارات النقابية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، أن الاتحاد منفتح على كل السيناريوهات الممكنة في المسار التفاوضي، لكنه لن يتراجع عن مطلب الزيادة في الأجور.

واعتبر الطبوبي أن هذه الجولة من المفاوضات “استثنائية” نظرًا لتسارع الأحداث الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أن “تحقيق الزيادات في القطاع الخاص أصبح ضرورة وطنية، مهما كلف ذلك من ثمن”.