الرابطة المحترفة الاولى : قرار صارم و عاجا يهمّ الـ VAR في بقية الجولات

بطولة الرابطة المحترفة الأولى تدخل مرحلة الحسم: صراع مشتعل على اللقب ومعركة شرسة لتفادي النزول

تعيش بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في تونس فترة مفصلية مع اقتراب الجولات الختامية، حيث بلغت المنافسة ذروتها سواء في أعلى الترتيب أو أسفله. ومع بداية العدّ التنازلي لنهاية الموسم، باتت الصورة أوضح نسبياً، غير أن الغموض لا يزال يخيّم على هوية البطل والفريقين اللذين سيغادران قسم النخبة.

سباق الصدارة يحتدم، وقاع الترتيب يشتعل

في أعلى الجدول، تتنافس عدة أندية كبرى على لقب البطولة، وسط ترقّب جماهيري كبير وأجواء مشحونة داخل الملاعب وخارجها. كل نقطة باتت تُحسب بعناية، وكل تعثّر قد يُفقد فريقًا حلم التتويج الذي طالما انتظره. أما في قاع الترتيب، فالخطر يُداهم أكثر من نادٍ، والمعركة من أجل البقاء أصبحت مسألة حياة أو موت كروية، حيث لا مكان للأخطاء أو التراخي.

الضغط يتصاعد… والحكام في قلب العاصفة

تزايد الضغط في هذه المرحلة الحاسمة انعكس على مختلف مكونات اللعبة، وخاصة على الطواقم التحكيمية التي أصبحت تحت المجهر. قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، سواء على أرضية الميدان أو عبر تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، فجّرت جدلًا واسعًا ودفعت العديد من المتابعين إلى التشكيك في نزاهة بعض القرارات، مما زاد من حدة التوتر داخل الأوساط الكروية.

قرار منتظر من الجامعة: منع الهواتف داخل غرف الـVAR

في خضم هذا المناخ المشحون، كشفت مصادر مطلعة أن الجامعة التونسية لكرة القدم تستعد لإصدار قرار حاسم في الأيام القادمة يقضي بمنع استخدام الهواتف الجوالة داخل غرف تقنية الـVAR. هذه الخطوة، التي تُعدّ سابقة في البطولة، تأتي في إطار مساعي الجامعة لتعزيز الشفافية وضمان استقلالية الطواقم الفنية والتقنية داخل غرفة الفيديو، بهدف التصدي لأي محاولة للتأثير الخارجي على مجريات المباريات.

ختام الموسم على صفيح ساخن

الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة، وسيكون لكل مباراة وزنها، ولكل قرار تحكيمي تأثيره. جماهير الكرة التونسية تترقّب بفارغ الصبر نهاية موسم هو من بين الأكثر إثارة وتقلّبًا في السنوات الأخيرة. فهل تنجح الأندية في تحقيق أهدافها؟ وهل تكون القرارات المرتقبة كافية لضمان عدالة المنافسة؟