الرابطة الحقوقية مرآة عاكسة لفرق ماسونية مريديها يساريين متخمرين بكره الاسلام بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
الرابطة الحقوقية مرآة عاكسة لفرق ماسونية مريديها يساريين متخمرين بكره الاسلام
بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
و يسئلونك عن الرابطة العالمية لحقوق الانسان قل هي ذراع يمنى لاهداف المنظمة الامية التي تاسست 1945 تلتها مباشرة فكرة انشاء هاته الرابطة التي اقترحتها فرقة الناتوري كارت اليهودية التي لا تؤمن بقيام دولة اسرائيل لعلمها المسبق الذي درسوه في التوراة بان كل احاديث سيد الخلق في اخر الزمان صحيحة خاصة المتعلقة بزوال اليهود و طردهم من بيت المقدس قبل قيام الساعة فاختارت الصهيونية العالمية التموقع بعد الحربين العالمييتين 1 و 2 في اطار جمعياتي اممي للسيطرة على العالم و اختراق كل البلاد الاسلامية و العربية لابعادها عن هويتها و كانت تستعمل سياسة الكيل بمكيالين زمن الدكتاتوريات تروض المعارضين عندها و تساعد الحكام الجبابرة التساومهم حين تقتضي الحاجة.
اردت بهاته المقدمة العامة التاليفية ان اذكر الشعب التونسي الذي استنشق الحرية منذ 9 سنوات ان مريدي الثقافة الحقوقية في البلاد العربية و خاصة تونس رفعوا شعارمغلوط و كذبة كبيرة ساعدتهم للتحصن بعد ثورة 14/17 جانفي ديسمبرللمطالبة بالانصهار و المكافائة من اجل نضالهم زمن الجمر للدفاع عن الاسلاميين و الحقيقة عكس ذلك تماما
لانهم كانوا يعلمون ان ظهورهم محمية من السفارات الاروبية في تونس و الفرق الماسونية و جمعياتها التي كانت تمولهم و تراهن عليهم لكسب المزيد من الامتيازات تجاه الحكام العرب الدكتاتوريين ك بن علي في تونس و حسني ملبارك في مصر و القذافي في ليبيا و الاسد في سوريا .
ربما كان من بين هؤلاء الحقوقيين اناس طيبون كالمنصف المرزوقي و غيره لكن للاسف غرر بهم باسم ثقافة السلام و برتوكول الميثاق العالمي لحقوق الانسان المثالي و الذي لم يطبق مرة واحدة في النصف قرن الماضي في قضية فلسطين التي كانت المنظمة تتغاضى عنها و تعتني بتصدير سلوكيات المجتمعات الغربية المسيحية اليهودية التي تهدف اولا و اخيرا لسلب الهوية العربية الاسلامية .
نعم لقد اغتر كثيرون بهم زمن الجمر مما جعل كل مريديهم المنتمين للرابطة و اليساريي الانتماء الايديولوجي يطالبون بتقاسم الكعكة السياسة في 7 حكومات الفارطة كرذ جميل على تضحياتهم مع الاسلاميين في سجونهم و التباهي بذلك متناسين ان تصاريف الاقدار اخرجت من في السجون و ادخلتهم القصورو للاسف مازال هؤلاء في 2020 يساهمون في تقويض الدستور الجديد بالحشو الكبير من املاءات المنظمة الحقوقية التي تسعى لضرب كل الاحكام القطعية في القران كالمساواة في الميراث و حرية الشواذ و انتساب الابن لامه عوض ابيه و اخيرا و ليس آخرا هبة شعبية حقوقية زمن جاءحة كورونا تزعمها الاعلام اليساري بوق المنظمة للاستبسال في عدم تمرير فكرة انشاء صندوق زكاة في بلدية الكرم و كاننا في بلد مسيحي او بوذي او اسرائيل.
شخصيا لست مستغربا من سلوكياتهم عكس ما تداول في شبكات التواصل الاجتماعي المدافعة عن صندوق الزكاة لاني كنت على علم منذ 30 سنة بتقاريرسنوية تؤكد ان هاته المنظمة صنيعة الفرق الماسونية و لا تمت للاسلام باي صلة دورها اكمال ما تعجز عنه المنظمات الدولية لتسهيل احتوائها مستقبلا و محاولة تغيير البند الاول من الدستور المتمثل في حرية المعتقد مقابل قروض دولية تنتظرستزيد من تكريس العبودية للدولة و المواطن و ربما لو توقفت تعلن تونس الافلاس