قال المدير التنفيذي لحزب ”الشعب يريد” نجد الخلفاوي إن علاقة الحزب برئيس الجمهورية توقفت منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية وأنه ليس من أخلاقيات العمل السياسي اعتماد سياسة التسريب في إشارة لتسريب سابق للمستشارة في القصر الرئاسي نادية عكاشة. وأكد أن الحزب لا يمثل حزاما سياسيا لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولا يعتبره تنكرا لمجهود الشباب الذي سانده خلال حملته الانتخابية. وأضاف الخلفاوي أن بعض المستشارين الذين يعملون حاليا في رئاسة الجمهورية انظموا من قبل للهيئة التأسيسية لهذا الحزب لكنهم غلبوا مصلحة ضرب خصومهم السياسيين على مصلحة البلاد