لفتت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا الأنظار بعد الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 50 شخصا، فمن هي هذه المرأة التي تعتبر أصغر رئيسة وزراء عندما تولت المنصب في 26 أكتوبر 2017م، مع الوضع في الاعتبار أنها من مواليد 26 يوليو 1980م. هذه “10” حقائق عنها:
1- ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء
تعتبر ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بلدها، فالأولى كانت جيني شيبلي التي تولت المنصب في الفترة من 8 ديسمبر 1997 إلى 5 ديسمبر 1999م. والثانية هي هيلين كلاريك التي خلفتها على المنصب في الفترة وهي أول امرأة تنتخب للمنصب، وذلك من عام 1999 إلى 2008م.
2- من أصغر زعماء بلدها خلال 150 سنة
لأنها من مواليد 1980 فهذا يجعلها من أصغر زعماء بلدها، وثاني أصغر زعيم في تاريخ نيوزيلندا وقد تولت المنصب وعمرها 37 عامًا.
3- أحدثت تحولا كبيرا في حزب العمال
قبلها كان الحزب يمشي على أرض مهزوزة، حيث تخلى زعيم الحزب السابق أندرو ليتل عن منصبه قبل سبعة أسابيع فقط من الانتخابات. بمجرد أن تم التصويت عليها واختيارها فقد شرعت في برنامج كبير عرف باسم “حملة حياتنا” وكسبت صدى واسعا.
4- خلفية سياسية محترمة قادتها للمقدمة
انضمت للحزب وهي في سن الـ 17 وقد صوّت عليها الحزب بالإجماع لتحل محل ليتل، بالاعتماد على أمور عديدة، منها الكاريزما وأوراق اعتماد سياسية قوية، وقد كسبت خبرات منذ أن بدأت عملها كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك، أيضا عملت كمستشارة للسياسة لدى توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق. وقد أصبحت عضوا بالبرلمان عبر قوائم الحزب في 2008.
5- لا تخشى الحديث علناً ضد المعايير المزدوجة
بعد ساعات قليلة من اختيارها زعيمة لحزب العمال في أغسطس 2017، واجهت الحديث بصراحة عن رغبتها في الأمومة وبدء عائلة، واحتفظت بحق المرأة في الإنجاب بغض النظر عن وظيفتها. واشتهرت بصورتها وهي تحضر طفلتها إلى البرلمان.
6- حكومتها مثلت نهاية 8 سنوات من حكم الحزب الوطني
وصف التغيير الحكومي في عهدها بأنه يمثل حقبة جديدة، حيث فشل كل من الحزب الوطني والتحالف العمالي – الأخضر في تشكيل الحكومة معا. وتحالف حزبها مع الخضر حيث فازت كتلة اليسار في إنجاز تحالف للحكم.
7- برنامجها ركز على جعل نيوزيلندا مكانا أفضل للعيش
أثناء أداء اليمين الدستورية، خاطبت حكومتها الجديدة مكررة هدفها الرئيسي ومسؤولياتها تجاه الجمهور العام بأن تكون نشطة، مركزة، متعاطفة وقوية. وأن تركز على المجالات ذات الأولوية لحزب العمل وهي الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال والتصدي لتغير المناخ، وزيادة الحد الأدنى للأجور.
8- تركيزها على القضايا الشبابية
ركزت حملتها الانتخابية بقوة على قضايا الشباب، من الوصول إلى التعليم العالي إلى كسر الحواجز التي تحول دون تشغيل الشباب. وقد بدأت حكومتها بالفعل في الوفاء بوعودها بإعطاء الأولوية للديموغرافيا الأصغر سنًا، ووعدت بزيادة في علاوات الطلاب وتشجيع الدراسات العليا.
9- حديثها الصريح عن قضايا اجتماعية
كانت لها مواقف واضحة من قضايا المثليين والإجهاض وحقوق المرأة، حيث وضعتها على الواجهة، وقد كانت واحدة من القادة السياسيين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون المساواة في الزواج لعام 2013م.
10-لا تخشى الحديث عن الصحة العقلية
تشكل الصحة العقلية قضية ملحة في نيوزيلندا حيث تزداد معدلات الانتحار، ووعدت بإجراء مراجعة كاملة لأنظمة الصحة العقلية في البلاد وتحدثت شخصيًا عن معاركها مع القلق الذاتي.
وكالات