علمنا ان رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد يرقد في قسم الانعاش بالمستشفى العسكري ، وافادنا مصدر طبي ان حالته”جدية” وبسؤالنا عن معنى “جدية” تحفظ محدثنا واكتفى بالقول”عند وصوله لم تكن حالته سهلة” وتفيد المعطيات الاولية ان الحبيب الصيد تعرض لجلطة اثناء اجراء مقابلة تلفزية مباشرة في برنامج تونس باريس الذي يبث على الوطنية1 وقناة فرنسا 24 ويقدمه توفيق مجيد وفاطمة غربال وكان واضحا ان الرجل تعرض لطارئ صحي ما ، اذ تعطل لسانه وبات حديثه غير واضح وكان بالامكان قطع الحوار وقتها،قديقول قائل وما قيمة ثلاث دقائق؟ لاقيمة لها بطبيعة الحال في بلد مثل بلادنا، ،فلاشيء يستحق العجلة،ولكن تلك الدقائق قد تكون حاسمة في حياة الرجل، تلك الدقائق التي تعذب فيها الرجل وبدا في حالة غير عادية هي مسؤولية اخلاقية للتلفزة والقائمين عليها الذين لم يتركوا اي صنف من الاخطاء الا واقترفوه ، ولا احد يمكنه توقع ما سياتي رئيس الحكومة هشام المشيشي بادر بالاتصال بالاطار الطبي المشرف على وضعية رئيس الحكومة السابق ليطمئن على حالته وجدد ثقته في الاطار الطبي الوطني لتولي مهمة علاج الحبيب الصيد معبرا عن تاثره العميق لما اصاب سلفه الذي يكن له الكثير من الاحترام والتقدير، داعيا له بالشفاء، لأن تونس في حاجة إليه في هذه المرحلة الصعبة