أكد حزب العمال الشيوعي في بيان صادر عنه ليلة البارحة الاثنين 24 سبتمبر 2019، أن نتائج انتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لا تنطوي على ما من شأنه أن يؤشر للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد بقدر ما تدفع إلى الاعتقاد بأنها ستفتح على مرحلة أشد تعقيدا وخطورة مشيرا أن اقتراع 15 سبتمبر الجاري لئن أصدر حكمه في شأن منظومة الحكم الفاسدة فإنه بالمقابل لم يستبدلها بشكل حاسم ببديل في مستوى تطلعات الشعب التونسي العميقة.
واضاف ان النتائج المسجلة في الرئاسية لن تثنيه عن خوض المعارك القادمة مع الشعب وفي مقدمتها وأولها الانتخابات التشريعية يوم 6 أكتوبر المقبل.
وبخصوص موقفه من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية أفاد الحزب بأن “المسألة بصدد النقاش داخل ائتلاف الجبهة الذي سيفصح عن موقفه في الوقت المناسب”، نافيا “كلّ الإشاعات البائسة التي وقع ترويجها عن مساندتنا لهذا المرشح أو ذاك”.