الجامعة تتحرّك: عقوبات ثقيلة تنتظر البنزرتي بعد أحداث رادس

الجامعة تتحرّك: عقوبات ثقيلة تنتظر البنزرتي بعد أحداث رادس
فضيحة جديدة: إيقاف مباراة الإفريقي والبنزرتي بعد إصابة الحكم المساعد
تونس – 27 أوت 2025: توقفت مباراة النادي الإفريقي وضيفه النادي البنزرتي في إطار الجولة الرابعة من البطولة التونسية لكرة القدم، إثر حادثة خطيرة تمثلت في إصابة الحكم المساعد مروان سعد بحجر أُلقي من المدارج، ما تسبب في نزيف وإيقاف اللقاء نهائيًا.
تفاصيل الحادثة
في الدقيقة 51، وبينما كان النادي الإفريقي متقدّمًا بهدف دون رد، فوجئ الجميع بسقوط الحكم المساعد مروان سعد أرضًا بعد إصابته بحجر من المدرجات. الإصابة تسببت في نزيف واضح، ما أجبر الحكم الرئيسي أمير لوصيف على إيقاف المباراة نهائيًا، في مشهد صادم هزّ الرأي العام الرياضي.
التداعيات الفورية
الجامعة التونسية لكرة القدم أعلنت عن اجتماع عاجل اليوم الخميس للنظر في الحادثة، وسط توقعات بصدور عقوبات صارمة. وتشير معطيات أولية إلى إمكانية:
- إقرار فوز اعتباري للنادي الإفريقي بنتيجة (2-0).
- معاقبة النادي البنزرتي بحرمانه من جماهيره لثلاث مباريات.
السياق العام لمحاربة العنف في الملاعب
الحادثة الأخيرة تأتي في إطار جهود الدولة التونسية للحد من ظاهرة العنف الرياضي التي تكررت في السنوات الأخيرة. من أبرز الإجراءات التي تم اعتمادها:
- تقليص نسبة الحضور الجماهيري إلى 50% من طاقة الاستيعاب.
- السماح فقط لجماهير الفريق المضيف بحضور المباريات.
هذه الإجراءات لم تمنع للأسف عودة مشاهد مؤسفة تضر بسمعة الكرة التونسية، وقد تفتح الباب أمام عقوبات من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF.
ردود الفعل
الإعلام الرياضي والجماهير عبّروا عن استنكارهم لما حصل، معتبرين أن سلامة الحكام واللاعبين خط أحمر. وأكد مراقبون أن العقوبات قد تكون حاسمة لردع مثل هذه السلوكيات، فيما دعا آخرون إلى إصلاح شامل للبنية التحتية للملاعب وتشديد الرقابة الأمنية.
ما الذي ينتظر البطولة؟
الجدل الآن يدور حول مصير البطولة ومصداقيتها، خصوصًا وأن مثل هذه الأحداث تؤثر سلبًا على صورتها محليًا ودوليًا. ويخشى المتابعون أن تتكرر الحوادث ما لم تُتخذ إجراءات أكثر صرامة وحزمًا.


