حمدي المدب يفجّرها داخل هيئة الحكماء: خيبة أمل، غضب، وقرار لا رجعة فيه!
كشفت مصادر مطلعة لموقع “الصريح أون لاين” أن اجتماع هيئة حكماء الترجي الرياضي، المنعقد مساء الاثنين الماضي، لم يكن كغيره من الاجتماعات السابقة، حيث سادته أجواء مشحونة بالتوتر والانفعالات، وسط مداولات اتسمت بالصراحة والحدة.
وفي خطوة نادرة، خرج رئيس النادي حمدي المدب عن تحفظه المعهود، وتحدث بصراحة غير مسبوقة، كاشفًا عن العديد من المعطيات التي كانت حتى وقت قريب طي الكتمان، والمتعلقة بوضع الفريق وبعض الأطراف المحيطة به.
غضب واستياء… و”نكران جميل”
وفق تسريبات من كواليس الاجتماع، عبّر المدب عن غضبه العميق من تدهور الأوضاع داخل النادي، خاصة بعد الإقصاء المؤلم من دوري أبطال إفريقيا على يد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
وأفاد رئيس الترجي أنه يشعر بخيبة أمل مريرة لما اعتبره “نكرانًا للجميل”، رغم ما قدّمه من تضحيات جسيمة على مدى سنوات طويلة في سبيل رفعة النادي، سواء على المستوى المالي أو المعنوي.
ووصف المدب مواقف بعض الأطراف المحسوبة على الجماهير بـ”غير المقبولة”، معتبرًا إياها طعنة غير متوقعة من بيئة لطالما اعتبرها بيته الثاني.
المدب متمسك بالمغادرة رغم محاولات الإقناع
ورغم محاولات مكثفة من أعضاء الهيئة لثنيه عن قراره، إلا أن المدب أبدى تمسكًا واضحًا بالتنحي عن رئاسة الترجي، مشيرًا إلى أن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل سبق له التفكير فيه مرارًا، وتأجيله احترامًا لمطالب المقربين من النادي.
وأكد أن الضغوط النفسية والتراكمات السلبية بدأت تؤثر بشكل مباشر على صحته، ما جعله يشعر بأن الاستمرار بات خيارًا مستحيلاً.
مهلة مؤقتة… قبل القرار النهائي؟
المصادر ذاتها أفادت أن هيئة الحكماء طلبت من المدب تأجيل قرار الاستقالة إلى ما بعد مشاركة الترجي في كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر جوان المقبل.
ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع مصيري عقب البطولة، يُتداول فيه ملف الرئاسة بشكل رسمي، خاصة في ظل إصرار يبدو نهائيًا من حمدي المدب على المغادرة.
فهل يعيش الترجي مرحلة نهاية حقبة؟ وهل يُكتب فصل جديد في تاريخ النادي بعد مونديال الأندية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
الترجي الرياضي: حمدي المدب يعلن قراره النهائي و المصيري ..
