الترجي الأوفر نصيبا مداخيل الأندية التونسية من المونديال..هذه عائدات كلّ فريق من مونديال قطر
بعد نهاية مشاركة المنتخب التونسي في مونديال قطر، تنتظر خمسة أندية تونسية مكافأة قيّمة من الاتّحاد الدولي لكرة القدم لقاء تمثيل لاعبيها تونس في الحدث العالمي. وستمنح فيفا 10 آلاف دولار لكلّ نادٍ عن كل يوم قضّاه مع منتخب بلاده في المونديال، بما في ذلك فترة التحضيرات، أي قبل 15 من يوم الافتتاح. كما تشمل منحة فيفا كلّ فريق لعب لصالحه اللاعب المشارك في آخر سنتين سابقتين لمونديال قطر.
وانطلقت تحضيرات المنتخب التونسي للمونديال يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بمعكسر تدريبي في السعودية، بمشاركة 8 لاعبين من البطولة المحلية. وتواصلت فترة مشاركة اللاعبين على ذمّة المنتخب التونسي 26 يوما، بداية من يوم 6 نوفمبر إلى حين اليوم الذي يلي الانسحاب، أي يوم 1 ديسمبر/كانون الأوّل، تاريخ العودة إلى تونس.
وسيكون الترجي الرياضي الأوفر نصيبا من منحة فيفا، حيث سينتفع من مشاركة أربعة لاعبين، وهم محمد علي بن رمضان وغيلان الشعلالي وياسين مرياح، إضافة إلى المهاجم طه ياسين الخنيسي، الذي كان بقميص الترجي سنة 2021 قبل الاحتراف في الكويت.
وبعملية حسابية سيتلقّى الترجي مبلغا قدره 3.3 مليون دينار، أي بما يعادل 840 مليون دينار عن كل لاعب.
أما النادي الإفريقي، فستنتعش خزينته بحوالي 2.5 مليون دينار، لقاء مشاركة لاعبيْها نادر الغندري ومعز حسان، إضافة إلى بلال العيفة الذي غادرها قبل أقلّ من سنتين.
كما سيستفيد النجم الساحلي من دعوة أيمن البلبولي للعب المونديال، ومشاركة لاعبه السابق وجدي كشريدة أيضا، حيث سيكون نصيبه حوالي 1.7 مليون دينار.
فيما سيتلقّى كل من فريقي النادي الصفاقسي والاتّحاد المنستيري مبلغا قيمته 840 ألف دينار، مقابل مشاركة حارسي المرمى أيمن دحمان وبشير بن سعيد.
وستُحوّل فيفا هذه المبالغ إلى الجامعة التونسية لكرة القدم، التي ستُحوّلها بدورها إلى حسابات الأندية.
وكان الاتّحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن تخصيص 209 مليون دولار في مونديال قطر لتوزيعها على الأندية لقاءَ مشاركة لاعبيها مع منتخباتهم. وانطلقت هذه السياسة منذ مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، ثم وقع تعميمها.