دون القيادي في حركة النهضة نورالدين بحيري : ” وأهم من يتوقع للحظة ان من افتك حريته وكرامته من أشرس المستبدين والفاسدين بالدماء الزكية الطاهرة وبدموع الثكالى واليتامى وآهات المعذبين على مر عقود يمكن ان يخضع للحكم الفردي القهري وللاذلال فما بالك بتحويل كل وطنه الى سجن مهما كانت الوعود ومهما كان الثمن تاريخ الشعوب علمنا ان الاستبداد قرين الفساد والظلم وانه المدخل لخراب الدول وافلاسها وفشلها وان المستبد غاشم بطبعه ولن يقدر على توفير حتى زيت الصانغو فما بالك بتحقيق السيادة والتنمية والشغل والكرامة و الثروة والعدل ولا نجاة لنا من المازق الذي تورطت فيه بلادنا يوم 25جويلية ألا بالتواضع والتخلص من الإنانية والانطلاق قبل فوات الاوان في حوار جدي وتشاركي يسرع في العودة للديمقراطية في اطار الدستور الذي اقسم الجميع على احترامه وحمايته”