الاتحاد العربي يفاجئ الجميع ويكشف فرضية واحدة فقط لمرور تونس…

وتتمثل هذه الفرضية في ضرورة فوز تونس على قطر بفارق هدفين على الأقل، مع انتصار المنتخب السوري على نظيره الفلسطيني في المباراة الثانية من المجموعة. وهو سيناريو ضيّق يجعل مصير نسور قرطاج معلّقًا بنتيجتين متزامنتين، ما يزيد من حجم الضغط على اللاعبين والجهاز الفني قبل اللقاء الحاسم.

وضعية المجموعة والسيناريوهات المتبقية

مع نهاية الجولة الثانية، أصبح المنتخب التونسي في وضع صعب، بعد جمع نقطة واحدة فقط من تعادل أمام فلسطين، سبقه سقوط في المباراة الافتتاحية ضد سوريا. في المقابل، يمتلك كل من سوريا وفلسطين 4 نقاط، بينما يتذيّل المنتخب القطري الترتيب دون نقاط.

هذه الوضعية تجعل حظوظ تونس مرتبطة بنتائج الآخرين، الأمر الذي دفع الجماهير إلى متابعة كل التطورات قبل جولة قد تكون الأكثر توترًا في دور المجموعات.

الفرضية الوحيدة للتأهل

وفق الحسابات الرسمية للاتحاد العربي، فإن السيناريو الوحيد الذي يؤهل تونس يتمثل في:

• فوز المنتخب التونسي على قطر بفارق هدفين أو أكثر.
• فوز المنتخب السوري على المنتخب الفلسطيني.

أي نتيجة غير هذا السيناريو ستعني خروج المنتخب رسميًا من المسابقة، وتوجيه الأنظار نحو تقييم شامل لمسار الفريق خلال البطولة.

خلاصة

تبقى فرضيات التأهل ضيقة، لكن حماس الجماهير التونسية يبقى حاضرًا دائمًا في مثل هذه المواعيد، على أمل أن يتمكن النسور من قلب المعطيات. للمزيد من الأخبار الرياضية والتحاليل، يمكنكم زيارة موقع تونيميديا.

المصدر: https://www.tunimedia.tn/ar