الإفريقي: البنزرتي يقلب التشكيلة ويبعد 4 لاعبين… مفاجأة كبرى بخصوص شامبرز!

وفق نفس المصادر، فقد قرّر البنزرتي إحالة أربعة لاعبين إلى بنك البدلاء، مقابل ضخ دماء جديدة في الخطوط الثلاثة.
من بين أبرز الأسماء التي قد تظهر في التشكيلة الأساسية: متوسط الميدان سايدو خان الذي يُنتظر أن يمنح حركية إضافية للوسط، إضافة إلى
بسام الصرارفي الذي استعاد شيئًا من بريقه مؤخرًا.

كما لم يستبعد البنزرتي التعويل على كلّ من أسامة السهيلي وفيلب كينزومبي، في محاولة لتغيير نسق اللعب وتنويع الخيارات التكتيكية.
أما على مستوى الخط الأمامي، فقد كشفت المصادر أنّ إدارة الإفريقي تقترب من إتمام صفقة المهاجم حمزة المنصوري، هدّاف الدرجة الثانية،
الذي قد يكون ورقة هجومية رابحة لتوفير حلول إضافية أمام المرمى.

لغز فيرجي شامبرز

أكثر ما أثار الاستغراب هو الوضعية الغامضة التي يعيشها المدافع فيرجي شامبرز.
فقد تحدثت تقارير عن مشاكل بدنية قد تمنعه من المشاركة، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى وجود خلاف تكتيكي بينه وبين المدرب.
ويبدو أنّ البنزرتي يدرس خيارات بديلة لتعويضه في حال تواصلت الإشكاليات.

هذا الغموض ترك تساؤلات عديدة لدى الجماهير، خاصة وأن شامبرز كان يُعتبر من الركائز الأساسية في المنظومة الدفاعية للفريق.

خيارات تكتيكية جديدة

البنزرتي، المعروف بقراءته الذكية لمباريات الدوري، يُخطط لتغيير مراكز بعض اللاعبين وإعادة التوازن بين الأطراف والعمق.
ويرى محللون أنّ التعويل على خان والصرارفي سيمنح الفريق سرعة أكبر في الارتداد الهجومي، بينما قد يُسهم السهيلي وكينزومبي في رفع النسق البدني وسط الميدان.

من جهتها، تنتظر الجماهير أن تأتي هذه التغييرات بثمارها سريعًا خاصة في المباريات الكبرى، حيث يُعدّ استقرار التشكيلة أحد مفاتيح النجاح في المدى المتوسط.

ردود فعل الجماهير

على شبكات التواصل الاجتماعي، انقسمت آراء الجماهير بين متفائل بجرأة البنزرتي في تغيير التشكيلة،
وبين متخوف من تأثير هذه القرارات على الانسجام العام.
البعض اعتبر أنّ إدماج سايدو خان قد يكون نقطة تحول، فيما حذر آخرون من تراجع مستوى بعض الأسماء البعيدة عن أجواء المباريات الرسمية.

للتوسع أكثر، يمكن مراجعة موزاييك أو Kapitalis التي واكبت تطورات الإفريقي بشكل متواصل.

خاتمة

المؤكد أنّ النادي الإفريقي يعيش مرحلة انتقالية هامة على مستوى التشكيلة، وأنّ قرارات فوزي البنزرتي تعكس رغبة واضحة في بناء فريق تنافسي قادر على العودة إلى منصات التتويج.
الأيام القادمة وحدها ستكشف إن كانت هذه التغييرات ستثمر نتائج إيجابية أم ستفتح الباب أمام جدل جديد في محيط النادي.