الإعلامية مريم بلقاضي تكشف عن الرسالة التي وصلتها مباشرة بعد إعلان خبر وفـــ،اااة السعدي زيداني
عبّرت الإعلامية مريم بلقاضي عن حزنها العميق لوفـ ـاة الراحل سعدي زيداني، وأعربت عن تعازيها الحارة لأسرته وأصدقائه.
لكن، يبدو أن تدوينتها لم تخلُ من ردود فعل سلبية، حيث تلقت بلقاضي تعليقاً غير لائق من أحد المتابعين، يتمنى لها أن تكون في مكـ ـ/ـان الراحل زيداني. في ردها على هذا التعليق، أكدت بلقاضي أن “ما ينجمّش يكون انسان عادي يتمنى المـ ـ/ـوت لغيره مهما كان.” وأضافت أنها تفتخر بقيمها ومبادئها، مشيرةً إلى أن العلم والمعرفة والثقافة لا يمكن أن تكون سمومًا.
وأكدت بلقاضي في تدوينتها، مستشهدةً بكلمات نجيب محفوظ، “نصف جمال الإنسان لسانه، فأحسنوا حديثكم.” كما دعت إلى “الهدوء وراحة النفس” في وجه التعليقات السلبية، مؤكدةً على ضرورة احترام الآخر والحفاظ على الأخلاق في النقاشات.
التدوينة لاقت دعمًا كبيرًا من متابعي بلقاضي، الذين توافدوا بتعليقاتهم ورسائلهم المساندة، متمنين لها السلام والصحة وطول العمر، معربين عن تضامنهم الكامل معها في مواجهة التعليقات المسيئة.
وفي ختام تدوينتها، عبّرت عن شكرها وامتنانها لجميع من وقفوا بجانبها في هذه اللحظات الصعبة, حيث قالت: “ربي يحفظكم و يحمينا الكل من شرّ ما خلق و ربي يحمي بلادنا العزيزة🙏”.