الإحتجاجات تغلق الطرقات : غضب عارم بسبب الزيادة في أسعار المحروقات.. وتحذيرات من زيادات تحرق الجيوب

بدو أن الحكومة باتت مضطرة لأن تحسبها جيدا في صورة قررت مرة أخرى “تنزيل” زيادة فجئية -ذات ليل- في أسعار المحروقات أمام إنطلاق الإحتجاجات واتساع رقعتها منذ أمس ما أدى الى غلق عدد من الطرقات الرئيسية

ويحتج حاليا العديد من سواق السيارات على الترفيع في أسعار المحروقات مطالبين الحكومة بالتراجع الفوري عن هذا القرار “الجائر” وفق قولهم.

وأمس نددت أغلب المنظمات بقرار الزيادة في أسعار المحروقات معتبرة اياه ضربة جديدة لعديد القطاعات محذرة في الآن ذاته من نتائجه الوخيمة على أسعار الاستهلاك : إتحاد الفلاحة – منظمة الأعراف – كوناكت – منظمة الدفاع عن المستهلك وغيرها

وعلق العديد بقولهم أن “الحكومة بزيادتها الجديدة في أسعار المحروقات بصدد التحيل على الشعب وضرب مقدرته الشرائية”.

وأكد جانب هام من الخبراء أن قانون المالية 2019 إعتمد سعر برميل البترول 75 دولارا وهو معدل لم يتم تجاوزه ما يشيرا الى أن العملية ليست تعديلا بل ترفيع مخالف للقانون.

وتساءل العديد من التوانسة “وين ماشيين” محذرين من زيادات قد تحرق الجيوب وتزيد في تعميق معاناة التونسي.

في الأثناء يساند العديد التحركات الإحتجاجية على قرار الزيادة في أسعار المحروقات لإرغام الحكومة على التراجع عنه خاصة وأن “الأنباء” أشارت الى أن الحكومة تعتزم إقرار 3 زيادات في أسعار المحروقات لهذا العام