اصرار عجيب على إسقاط النهضة ! جبهة أخرى تفتح في ألمانيا..
تعيش حركة النهضة في ألمانيا حالة من النهش الممنهج، تكفلت به المنظومة وانخرط فيه الغباء والحقد والتنطّع في استجابة تشبه القطيع الأليف، هنا في هذه البلاد التي توسع فيها العقل قديما، ضاقت فيها العقول العليلة، الى درجة استنسخ فيها البعض دور الجبهة الشعبية مع المنصف المرزوقي سنة 2014، لكن الفرق بين هؤلاء وأولئك ان الهمامي ورفاقه قطعوا الطريق بلؤم، وان قطيع السيستام الابله يحاول قطع الطريق بتوليفة يقودها الغباء ويؤثثها الفجور السياسي.
يقطعون الطريق لكي تخسر النهضة صوت ألمانيا!!! طيب لنفرض خسرته! هي إذا خسارة النهضة لمقعد أمام قلب تونس وليس أمام عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد ولا أمام مانديلا أو غاندي ولا حتى أمام على الرياحي والسيدة نعمة! تراجع النهضة بمقعد هنا او هناك سيكون لصالح نبيل القروي يقوي حظوظه في صدارة التشريعيات ويسهم في تعويض خسارته المرتقبة لقرطاج..لذا من يقطعون الطريق على مرشح النهضة في ألمانيا، هم في الحقيقة مقرونة! لكنها مقرونة بايتة..ڨارصة.. ومن غير الأحزاب والمستقلين الذين يعنيهم السباق ومن حقهم الدخول في منافسة شرسة مع مرشح النهضة دون السقوط في سلوك غلمان عبد الوهاب عبد الله، من غير ذلك، كل الذين يقطعون الطريق على مرشح النهضة، هم في الحقيقة خدامة نبيل! في شانطي نبيل..
يبدو ان السيستام ومن لف لفه آثاره التقدم الملحوظ للنهضة في ألمانيا فأصبح يتحرك بسرعة ويلتقط سقط المتاع ليرجم به المهندس موسى بن أحمد مرشح الحركة، توليفات وحكايات تشبه الغرفة السرية والوقفة الدورية أو الشهرية! استهدفت بن أحمد، وهي في الحقيقة تستهدف النهضة ومقعدها الذي يبدو في المتناول وفق نتائج الرئاسيات.
نصرالدين السويلمي