كشف رئيس الغرفة الوطنية لتجار الخضر، عماد الطرابلسي اليوم الأربعاء عن أسباب التفاوت المسجل في أسعار الموز المعروض للبيع لدى باعة الغلال في مختلف مناطق الجمهورية..
وأوضح الطرابلسي أن الأسعار تتراوح ما بين 5 دنانير إلى 7 دينارات للكلغ الواحد من الموز، مرجعا سبب اختلاف الأسعار إلى النوعية المعروضة وبلد الاستيراد..مشيرا إلى أن الموز الإكوادوري المورد من الإكوادور ـ أمريكا الجنوبية ـ يُباع بـ 7 إلى 7,5 دينار، في حين أن الموز المورد من مصر يُباع بـ 5 دينارات.
سبب التفاوت في الأسعار
وأوضح طرابلسي أن الاختلاف في الأسعار يعود إلى تفاوت في التكاليف المتعلقة بالشحن والجمارك، حيث يتم استيراد الموز المصري بتكاليف أقل بفضل اتفاقيات تجارية بين تونس ومصر، بينما يكون الموز الأكوادوري أكثر تكلفة بسبب الرسوم الجمركية.
وأكد طرابلسي أن سعر الموز المصري غير مرتبط بجودة المنتج، وأشار إلى أن الموز الذي يتم استيراده من مصر يخضع لفحوصات طبية دقيقة للتأكد من خلوه من أي مواد ضارة، وأضاف أن ما يتم تداوله من إشاعات حول الموز المصري واستخدامه لمياه الصرف الصحي هو أمر غير صحيح.
وتابع قائلاً: “نحن كمجتمع تجاري نلتزم بتوفير أفضل السلع للمواطنين، ومع توافر الموز بكميات كبيرة في السوق التونسية، فإن الأسعار شهدت انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بما كانت عليه في السابق، حيث كان سعر الموز في حدود 6000 دينار.”
الترفيع في المعاليم
وأشار أيضًا إلى أن زيادة المعاليم الجمركية على الموز المورد من دول أمريكا الجنوبية كانت من الأسباب التي ساهمت في رفع أسعاره، وهو أمر يضغط على قدرة المواطنين على شراء هذا المنتج، داعيًا الجهات المعنية لخفض الرسوم الجمركية على الموز الأكوادوري.