نفت أرملة الشهيد شكري بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي الاتهامات التي طالت مريم عزوز ، زوجة الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب ، في علاقة بالفساد و حصولها على اموال طائلة و ثروة مالية كبيرة ، و أكدت في ذات السياق ان المواطنة مريم عزوز تحصلت عن طريق الميراث على جملة من العقارات في جهة الفحص و انه لا صحة لامتلاكها الاموال الطائلة مثلما يدعيه البعض ….
و قالت بسمة الخلفاوي ان الاتهامات الناجمةعن تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم اول امس بخصوص :”امتلاك زوجة محام لثروة تقدر بمائة مليار ” مصدرها النائب الاسلامي الراديكالي ماهر زيد مشيرة الى انه و بعد القضية التي رفعها النائب في ضدها تقرر عدم سماع الدعوة و رفعت على اثرها مريم عزوز قضية في الادعاء بالباطل ، و كتبت بسمة الخلفاوي ما يلي :
“ما اعرفه بالوثائق ان مريم عزوز قد ورثت عن امها المتوفاة سنة 2013 عقارات في الفحص و في ضاحية الموسى ثم باعت هي وعائلتها عقارا في ضاحية المرسى لشراء عقاران في المنزه و اقول بالوثائق لاني اطلعت على الوثائق كمحامية بمناسبة القضية التي رفعها ضدها المواطن الوطني الشريف و النظيف و العفيف ماهر الزيد المتمكن من كل الادارات و القادر على الاطلاع على الوضعيات العقاريةً لاي كان دون رقيب او حسيب و القادر على الادعاء بالباطل على من يريد وممارسةًالضغط على من يريد و ترهيب من يريد عبر تصوير منازلهم و تنزيل الصور على صفحات التواصل الاجتماعي في رسالة واضحةً مفادها انه قادر على الوصول اليك اينما اراد ، ووقت ما اراد
هذا الحثالة ،بيدق الاخوان المسلمين في تونس. حركة النهضة ،و العميل الرسمي لقطر الارهابية و مجموعته. المبتزين للمواطنين و المواطنات قدم هو وهيئته التي تعمد ان يعطيها اسما مماثلا لا لاسم هيئة الفساد التي كان يتراسها العميد شوقي طبيب في مخالفة صريحة لقانون الجمعيات الذي يمنع ترسيم جمعية باسم مطابق لجمعية او لهيئة انشات سابقا و هنا نلمس دور رئاسة الحكومة التي تمارس من المفروض دورا رقابيا على تكوين الجمعيات و التي سمحت له بترسيخ التطابق بين الهيئة الرسمية و جمعيته