حذّرت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، من أن الاحتفال برأس السنة الادارية في غياب تطبيق إجراءات التوقي من كورونا قد تنجر عنه أحداث أليمة.
ونبّهت بن علية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الخميس، الموافق لليلة رأس الادارية الجديدة، من أن إقامة مراسم الاحتفالات في غياب إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي، قد يؤدي إلى أحداث مؤلمة في إشارة إلى مخاطر تفشي العدوى بالفيروس التاجي.
وأقرت بأن المناسبات والاحتفالات بالأعياد والتظاهرات عادة ما تشكل مخاوف من احتمال تفشي العدوى في ظل استمرار خطورة الوضع الوبائي في تونس.
وذكرت أن الحالة الوبائية مازالت تشهد ما وصفته بالعدوى المجتمعية، مشيرة إلى أن السلطات الصحية كانت تطمح الى خفض مستوى انتشار المرض بين السكان لكن معدل الوفيات المسجل يوميا ارتفع إلى ما بين 50 الى 60 حالة وفاة.
وأرجعت استمرار النسق التصاعدي للاصابات لعدم تطبيق اجراءات التوقي من المرض وكذلك لتوسيع أعمال التقصي بعد الترفيع في عدد التحاليل المجراة.