إيقافات هامة منتظرة خلال الأيام القليلة القادمة بعد الكشف عن شبكة تجسس دولية تنشط في تونس

متابعة لملف الجوسسة عن ايقاف مسؤول في الأمم المتحدة مكلف بمهام في ليبيا، وأوقف رجال الأمن بزي مدني المسؤول الأممي وهو باحث وخبير تونسي في الاعلام والأمن يدعى م.ق في مطار تونس قرطاج الدولي ليلة الثلاثاء الماضي قادما من روما في رحلة على متن الخطوط الايطالية “آليطاليا”.

    وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق ايقاف المشتبه به، وقال الزعق “قررت النيابة العمومية الاحتفاظ به وهي تملك كل التفاصيل”.

   علما ان عملية ايقاف المشتبه به تم بإذن قضائي صادر عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.

 وتتعلق القضية بالكشف عن شبكة تجسس دولية تنشط داخل عدد من الدول العربية بينها تونس وتتخابر لفائدة دولة أوروبية (ايطاليا) ومنظمة عالمية.

   وأمكن خلال الأبحاث المتعلقة بهذه القضية حجز معدات تصوير وتنصت عالية الدقة داخل شقتين الأولى بالمنار والثانية بالضاحية الشمالية للعاصمة قمرت وكانت الشقتان بمثابة غرفتين للعمليات والتجسس، هذا كما تبين تورط اطارات ورؤوس كبرى في تونس وبعلم مستشارين نافذين في اطار عملية تصفية الحسابات السياسية ومن بينها اطراف بارزة في احزاب كبرى وكان المشتبه به ينوي التجسس على أشغال القمة العربية ببلادنا.

    كما ان إيقافات هامة منتظرة خلال الأيام القليلة القادمة في علاقة بهذه الشبكة الدولية، علما ان الموقوف يخضع إلى التحقيق بشأن شبكة تجسس وسط تكتم شديد، طالب مكتب الأمم المتحدة في تونس بإيضاحات بشأن ايقاف المشتبه به والإطلاع على وضعه الصحي.

   وعرف المشتبه به في القضية كباحث في مركز جينيف للنزاعات والتنمية وترسيخ السلم وهو متخصص في الاصلاح الأمني والتنمي

Exit mobile version