عندنا قداش من عام وأحنا ننبحوا ونقولو أنّ الفساد في وزارة الصحة قاعد يحصد في الأرواح أكثر من الإرهاب.. ولكن لا حياة لمن تنادي..
تعرفوشي علاش؟ .. على خاطر القتلة المسؤولين عن الصفقات الفاسدة.. واللي ما يجيبوا للبلاد كان في الأدوية والتجهيزات الزبالة.. ومنتهية الصلوحية.. القتلة هاذم فوق القانون ومحميين ومحصنين.. ولعل الزمن ليس ببعيد في قضية اللوالب فاسدة والبنج الفاسد.. أين المسؤولين عن إدخاله للبلاد.. فتشوا عنهم وستجدون أنه تمت ترقيتهم…
إسألو العاملين في المستشفيات وسيحدثونكم .. عن الجودة التي باتت مفقودة في أبسط الأدوات ووسائل العمل…. وستسمعون العجب العجاب عما تقاسيه مؤسساتنا الصحية بسبب تردي المعدات وسوء التجهيزات…
إقالة الوزير لا تعني شيئا.. فما هو إلا ذيل الأفعى.. واللي بيه الفايدة رأسها الذي مازال جاثما في الوزارة ويحصد الأرواح تلو الأخرى…
رحم الله من توفوا… ورحم الله أولياءهم الأحياء.. فما حدث كارثة حقيقية ومأساة وطنية .. وإشارة أخرى على إستشراء الفساد في هذا الوطن أكثر فأكثر.. ومازلنا سندفع أرواحا بريئة أخرى كآلاف من رحلوا ظلما.. وما أبهظه من ثمن.