بلايلي يستفز الفرنسيين بعد حادثة الطائرة

تصرفات يوسف بلايلي تثير جدلاً واسعًا في فرنسا: إساءة لطاقم الطائرة وتدخل السفارة الجزائرية لاحتواء الأزمة
الخميس 4 جويلية 2025 | تحرير: فريق تونيميديا
وقد عبر موقع إذاعة RMC الفرنسية عن استغرابه مما اعتبره “انزلاقًا خطيرًا” من اللاعب، عقب نشره لقصة “ستوري” على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، تضمنت صورة لعنصرين من طاقم الطائرة مرفقة بعبارة “جزائري وأفتخر”، بالإضافة إلى شتائم موجهة مباشرة للطاقم الفني للطائرة.
ردود الفعل: بين الغضب والتهدئة
واعتبرت الإذاعة أن ما صدر عن بلايلي لا يليق بمكانته كلاعب دولي يُفترض به أن يكون قدوة، خاصة وأنه صاحب مسيرة متميزة مع المنتخب الجزائري، وكان من أبرز صانعي إنجازات “محاربي الصحراء” في السنوات الأخيرة.
ولم يكتف اللاعب بذلك، حيث نشر بعدها فيديو له رفقة ابنه “أمير” وهما يرددان إحدى أغاني الفنان الجزائري الشاب بلال، والتي تتضمن كلمات تُفهم على أنها استفزاز للفرنسيين، حين قال إنهم “ما عندهم كان اللسان”، مما اعتبره متابعون تصعيدًا غير مبرر قد تكون له تبعات خطيرة.
دور السفارة الجزائرية في احتواء التوتر
في خضم هذا التصعيد، تدخلت السفارة الجزائرية في فرنسا بسرعة لاحتواء الموقف. ووفق مصادر إعلامية، تم إطلاق سراح بلايلي بعد اتصالات ديبلوماسية مكثفة، لتجنب تحول الحادث إلى أزمة أكبر بين البلدين.
لكن المراقبين حذروا من أن استمرار هذه التصرفات من بلايلي قد يُعرضه لعقوبات محتملة سواء من قبل السلطات الفرنسية أو حتى من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لا سيما أن الحادث بات يأخذ بعدًا إعلاميًا وسياسيًا واسعًا.
خلاصة: أزمة مفتوحة قد تكلّف اللاعب كثيرًا
يبدو أن يوسف بلايلي مطالب اليوم باتخاذ خطوات أكثر حكمة، خاصة مع تزايد الانتقادات الموجهة له من الإعلام الفرنسي، ومع وجود تحركات ديبلوماسية لتهدئة الأوضاع. فهل تكون هذه الأزمة نقطة تحول في مسيرته؟ أم أنه سيواصل السير في طريق المواجهة والتصعيد؟



