استخدمت الشرطة الإسرائيلية الحواجز المعدنية وحواجز الطرق اليوم الجمعة 3 أفريل 2020 لفرض العزل العام على بلدة لليهود المتشددين بعد أن ضربها بشدة فيروس كورونا المستجد.
وأُعلنت بني براق الواقعة قرب تل أبيب منطقة محظورة بسبب ارتفاع معدل الإصابة فيها، وذلك بموجب لوائح الطوارىء التى أقرها مجلس الوزراء فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس. ويسمح التصنيف الجديد للسلطات بتشديد القيود على حركة العامة.
وتحركت وحدات من رجال شرطة يرتدون الكمامات والقفازات بسرعة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة لتطويق مفترقات الطرق الرئيسية حول البلدة وتطبيق القواعد الجديدة.
ويقدر خبراء الصحة أن ما يصل إلى 38 في المئة من سكان بني براق البالغ عددهم 200 ألف نسمة مصابون بكورونا وأن البلدة قد تمثل قريبا ما يصل إلى 30 في المئة من إجمالي المصابين بين سكان إسرائيل البالغ عددهم 8.7 مليون نسمة.
ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية لبني براق، التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أعلى بنحو 100 مرة من المتوسط على المستوى الوطني. وكثير من سكانها فقراء وأنصت بعضهم للحاخامات الذين رفضوا تدابير مكافحة الفيروس انطلاقا من الشعور بعدم الثقة في الدولة