كشفت اذاعة “اوروبا 1″ ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عقد يوم أول أمس الاربعاء 9 جوان 2021 بقصر الاليزي اجتماعا وصفته بالاستثنائي قالت انه ” ابلغ خلاله المصالح المعنية بوجوب تقييد عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين والجزائريين والمغربيين” .
واضافت الاذاعة نقلا عن مصدر وصفته بالمُطّلع ان الاجتماع ضمّ كلا من وزير الخارجية جان ايف لودريان ووزير الداخلية جيرالد درمانان ووزير العدل ايريك دوبون موريتي وان تعليمات ماكرون جاءت “بسبب رفض حكومات تونس والجزائر والمغرب تسلّم مُرحّلين من رعاياها متواجدين بلا وثائق على التراب الفرنسي “.
وحسب “”اوروبا 1″ فإن ” الدافع لقرار ساكن الاليزي الهجمات التي يتعرض لها من طرف أحزاب اليمين واليمين المتطرف بسبب سياسته بخصوص ملف الهجرة غير الشرعية “.
واشارت الاذاعة الى ان ماكرون “ينوي انتهاج سياسة أكثر فعالية خصوصا في ما يتعلق بطرد الاجانب الذين هم في وضعيات غير شرعية ” مبرزة انه ” يريد ان يثبت امام تنامي موجات الهجرة غير الشرعية انه يتحرك” .
ونقلت “اوروبا 1” عن نفس المصدر ان الاجتماع تطرق الى العلاقة بين فرنسا وكل من تونس والجزائر والمغرب وقوله انه “رغم بعض الجهود الاخيرة لا تؤدي هذه البلدان الدور المطلوب منها من فرنسا خصوصا في ما يتعلق بالاعتراف بالرعايا الذين قررت باريس ترحيلهم ” مضيفا “ترفض تونس والجزائر والمغرب استقبال ما يعادل واحدا على كل شخصين قررت فرنسا ترحيلهما عن أراضيها ولتحفيز الدول المغاربية على مزيد التعاون في هذا الملف ينوي ماكرون فرض قيود على منح التأشيرات لرعاياها “.
وذكّرت الاذاعة بأن الرئيس الفرنسي كان قد وعد بتحقيق نسبة ترحيل 100 بالمائة قبل موفى ولايته التي تنتهي العام المقبل.