من مصدر قريب من صنع القرار في إذاعة “موزاييك” ان قرارا حازما ينتظر منشطيها الذين يعملون في نفس الوقت لجهة قنوات تلفزية تونسية..
وقال مصدر “الاخبارية” ان ادارة الإذاعة المصنفة الأولى في تونس دخلت في مشاورات تقنية مع محامييها لرفع قضايا ضد عدد من المنشطين مثل الهادي زعيم وأمين قارة أبو بكر بن عكاشة الذين ينشطون بين قناتي “الحوار التونسي” و”التاسعة” المتناحرتين ، بهدف فسخ عقودهم على قاعدة تضارب المصالح والعمل لفائدة جهة إعلامية أخرى دون ترخيص كتابي..
وتأتي قرارات الإدارة العامة ل”موزاييك على خلفية قناعة استقرت لديها بأن الاذاعة باتت تقف على باب فقدان مصداقيتها التي صنعت نجاحها (في المجالين السياسي والفني) ..
وتفاقمت الامور بعد الأزمة التي اندلعت مساء أمس بين قناة “التاسعة” وإذاعة “موزاييك” على خلفية ما يعتقد الطرف الاول من انه انحياز مفضوح من المنشط الهادي زعيم المحسوب على سامي الفهري إلى جهة “جماعة الحوار التونسي” في برنامجه “رمضان شو” ..
وردت إدارة “موزاييك” ببيان أعلن عن بعث لجنة تحقيق داخلي معزز بعناصر خارجية ، من المرجح أن يكون قد أسفر عن نتائج تدين الزعيم وتمهد للقرارات آنفا الذكر ..
ويذكر أن جميع المنشطين الذين اصبحوا يملؤون شاشات القنوات الخاصة التونسية في السنوات الاخيرة ،كان قد عرفهم الجمهور عبر ركوبهم أمواج “موزاييك” .. كما أنهم يعلمون في قرارة أنفسهم ان خروجهم منها سيعيدهم نسيا منسيا ..