إحالة رئيس “جبهة الخلاص” نجيب الشابي للنيابة العامة بتهمة “تمويل الإرهاب”

تونس.. إحالة رئيس “جبهة الخلاص” نجيب الشابي للنيابة العامة بتهمة “تمويل الإرهاب”
قررت السلطات التونسية، اليوم الإثنين، إحالة رئيس “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة، نجيب الشابي إلى النيابة العامة، بتهمة “تمويل الإرهاب”.

وأكد مصدر قضائي لـ “إرم نيوز”، أن “النيابة العامة وجهت استدعاء إلى نجيب الشابي بصفته متهمًا، وذلك على ضوء دعوى رفعها حزب سياسي”.

وأفاد المصدر أن “القضاء التونسي سيشرع في التحقيق مع الشابي وعدد من قيادات جبهة الخلاص، بتهمة تمويل الإرهاب في تونس”.

وفي السياق ذاته، أكد أمين عام “الحزب الجمهوري” في تونس، والقيادي في جبهة “الخلاص الوطني”، عصام الشابي، أن “إحالة رئيس جبهة الخلاص الوطني إلى النيابة العامة، جاءت على خلفية دعوى تقدمت بها ضده، عبير موسي، بتهمة تمويل الإرهاب واحتضانه”.

وأشار الشابي إلى أن “السلطات تفاعلت مع الدعوى على وجه السرعة وعجلت بإحالة الشابي إلى النيابة العامة”.

من جانبه، أكد القيادي في جبهة “الخلاص الوطني”رضا بلحاج، أنه “تم تبليغه بإحالته مع رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي إلى التحقيق القضائي”.

وكتب بلحاج في تدوينة مقتضبة نشرها على صفحته في موقع “فيسبوك”: “أعلمني رئيس فرع المحامين بإحالتي وأحمد نجيب الشابي إلى التحقيق”، لكنه لم يذكر الأسباب.

تونس.. إحالة رئيس “جبهة الخلاص” نجيب الشابي للنيابة العامة بتهمة “تمويل الإرهاب”
وكان “الحزب الدستوري الحر” في تونس، قد أعلن عن مقاضاة الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، وعدد من قيادات “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة.

وحسب ما أعلنه الحزب في بيان نشره عبر “فيسبوك”، فإن “الدعاوى القضائية التي قدمها جاءت بتهمة الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصًا وأحزابًا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية، ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم، وجمع التبرعات لفائدته طبق القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال”.

واعتبر الحزب أن الاعتراف بـ”جبهة الخلاص الوطني، وسماح السلطات لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية وجمعها عناصر متورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكون سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس، والتشجيع على مواصلة منظومة الربيع العربي التخريبي في شكل جديد”.

By إرم نيوز

Exit mobile version