أول تعليق من قيس سعيّد على تجمعات 17 ديسمبر وذكرى الثورة

عاجل / أول تعليق من رئيس الجمهورية على تجمعات 17 ديسمبر
استقبل قيس سعيّد،
عصر أمس الثامن عشر من ديسمبر الجاري بقصر قرطاج،
سارة الزعفراني الزنزري،
وذلك وفق بلاغ رسمي صادر عن
رئاسة الجمهورية التونسية
.
خلال إحياء الذكرى الخامسة عشرة للثورة، مؤكّدًا أنّ ما جرى يعكس وعيًا شعبيًا عميقًا
وإدراكًا دقيقًا لتفاصيل المرحلة السياسية التي تمرّ بها البلاد.
“يوم 17 ديسمبر كان يومًا تاريخيًا ستُحفظ صفحاته بأحرف من ذهب.”
– قيس سعيّد
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ الشعب وجّه رسائل واضحة ومضمونة الوصول،
مشدّدًا على ضرورة المضي قدمًا في المسار الذي اختاره الشعب،
دون التفريط في السيادة الوطنية أو التراجع عن مبدأ المحاسبة.
بالنظر إلى ما عاناه من ظلم ونهب للثروات، مشيرًا إلى أنّ الدولة لا تُدار
بالتدوينات أو الوثائق المفبركة التي لا وجود لها إلا في خيال أصحابها.
غير أنّه اصطدم بمحاولات تعطيل وتلكّؤ من جهات كشف سلوكها عن
مواقف مضمَرة، مؤكدًا أنّه لا حماية ولا حصانة لأي طرف مهما كان موقعه.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ من يعتبر السلطة مجرّد امتيازات
ولا يعمل على تحقيق مطالب التونسيين لا يمثّل الشعب،
مؤكدًا أنّ كرامة البلاد وسيادتها فوق كل اعتبار.
🔍 خلفية سياقية
تأتي هذه التصريحات في سياق سياسي حساس، يتزامن مع إحياء
ذكرى الثورة التونسية
التي اندلعت في ديسمبر 2010، وشكّلت نقطة تحوّل في تاريخ البلاد السياسي.



