ألفة يوسف دعت الغنوشي بأسلوب ساخر إلى رفع قضية عدلية ضد ناشر الخبر وصحيفته في إشارة منها إلى جدية القضية وما تم تداوله.
ودونت ألفة يوسف :
“السيد راشد الغنوشي أدام الله عزه…
تبعا للمقال المضلل الذي عمدت جريدة الأنوار إلى نشره…
ووعيا بأن الحملات الإعلامية تستهدف حركة النهضة التي تكشف عن مخططات أعداء الديمقراطية في الكيد لمؤسسات الدولة، وقد شهدت في عهدكم الاستقرار، وفي إضعاف الاقتصاد، وقد شهد في عهدكم الازدهار، وفي التخفيض من الترقيم السيادي، وقد شهد في عهدكم النمو والارتفاع…
وثقة مني في شخصكم الكريم المعروف بالأخلاق والصدق وحب الوطن والغيرة على مصلحة الشعب التونسي، فإني أدعوكم إلى تقديم قضية عدلية بالصحيفة وبالصحفي داخل الوطن وخارجه…حتى يظهر الحق، ويصمت أعداء الإسلام والديمقراطية عن استهدافكم واستهداف حركتكم النبيلة…
دام صوتكم صادحا بالحق…ودامت تضحياتكم من أجلنا…تجوع لنشبع، وتتعب لنرتاح، وتحيا حياة التقشف، لنحيا في رغد ورخاء ونعيم…”