أعضاء باللجنة العلمية لمجابهة كورونا يعترضون على تخفيف اجراءات الوقاية
أعضاء باللجنة العلمية لمجابهة كورونا يعترضون على تخفيف اجراءات الوقاية
اختلفت المواقف بين أعضاء اللجنة العلمية لمجابهة “فيروس” كورونا المستجد بشأن قرارات تخفيف إجراءات الوطنية الخاصة بالوقاية من انتشار الفيروس، وفق تأكيد مصدر عليم لحقائق أون لاين.
واعترض بعض أعضاء لجنة مجابهة كورونا على قرار العودة للعمل الإداري بنظام الحصتين واعتبره مغامرة خطيرة في ظل تواصل انتشار الفيروس في البلاد بصفة مرتفعة.
وبحسب ذات المصدر، عبر عدد هام من أعضاء لجنة مجابهة كورونا عن تخوفاتهم في أن يتسبب هذا القرار في ارتفاع عدد المصابين بكورونا اثر حصول ازدحام في الادارات.
واقترح المعترضون على تحفيف اجراءات الوقاية من الفيروس أن يتم تدارس سبل التقليص من الاجراءات الوطنية لمجابهة الفيروس مطلع سنة 2021.
ولم يعترض أعضاء اللجنة العلمية لمجابهة كورونا على قرار استئناف أداء صلاة الجمعة بداية من اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2020 في ظل الحرص على تشديد اجراءات الوقاية داخل المساجد.
واقترح مؤخرا بعض أعضاء اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا فرض حجر صحي شامل في كامل ولايات الجمهورية لمدة 15 يوما للتقليص من نسبة انتشار العدوى بالفيروس لكن المقترح لم يحظى باجماع ولا قبول من المجلس الوزاري.
يتوقع خبراء في المجال الصحي أن تسجل تونس ذروة انتشار فيروس كورونا خلال منتصف شهر ديسمبر الجاري.