تحدثت وسائل إعلام أمريكية وروسية عن القاء 4 أطباء أنفسهم من نوافذ المستشفيات التي يعملون فيها طوال الأسبوعين الماضيين، بسبب نقص المعدات الطبية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الإثنين 4 ماي، أن طبيب روسي ألقى نفسه من نافذة المستشفى الست الماضي وهو يعاني بعد سقوطه من إصابات في الرأس وهو في حالة صحية سيئة.
ويأتي ذلك بعد أيام من نشره فيديو قال فيه إن إدارة المستشفى أجبرته على العمل رغم إصابته بفيروس كورونا، محذرا من نقص معدات الوقاية الشخصية في مدينة فورونيغ جنوبي غربي روسيا.
ومنذ أيام ألقى طبيب آخر يعمل في مستشفى منطقة نوفوسمانسكايا، نفسه من نافذة في الطابق الثاني، وهو الآن يعاني من كسور في الجمجمة وفي حالة خطيرة.
وفي الأسبوع الماضي، سقطت طبيبة من نافذة غرفة في أحد المستشفيات، مما أدى إلى وفاتها، بعد أن ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت السلطات الروسية أن وفاتها كانت حادثة عادية.
وقبل أيام، سقطت رئيسة مستشفى سيبيريا الذي تم تخصيصه لمرضى فيروس كورونا، من نافذة الطابق الخامس في المنشأة، مما أدى كذلك إلى وفاتها.
في المقابل نفى رؤساء المستشفيات في موسكو هذه الأخبار، وأكدوا أنه لا يوجد أي نقص في معدات الوقاية الشخصية.
يذكر أن ر وسيا سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 10633 حالة إصابة، وبذلك يرتفع عدد الإصابات لأكثر من 134 ألف حالة، كما سجلت نحو 1280 حالة وفاة.
نشير إلى أن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أعلن الخميس إصابته بالفيروس. والجمعة، قال وزير البناء الروسي فلاديمير ياكوشيف إنه مصاب أيضا بكوفيد-19.
وأصبحت روسيا أكثر الدول الأوروبية تسجل ارتفاعا في عدد الإصابات المعلنة غير أنّ معدل الوفيات المعلن رسمياً أقل من المعدل في دول مثل إيطاليا واسبانيا، وأيضاً الولايات المتحدة.
وباتت موسكو بؤرة الوباء في روسيا، حيث تتركز نحو نصف الحالات في العاصمة