free page hit counter
اخبار محلية

أزمة باردة بين تونس وألمانيا بسبب قرطاس..وبرلين تلوح ب”فيتو”..

تضمنت تصريحات السفير الألماني لدى الأمم المتحدة كريستوف هوسغن التي ادلى بها اليوم الأربعاء 22 ماي 2019 موقفا من برلين تجاه تونس بسبب ملف الموظف الاممي المنصف قرطاس بما يستشف منه أزمة دبلوماسية باردة خاصة مع تلويح السفير بعدم التصويت لحصول تونس على عضوية بمجلس الامن الدولي.

واكد السفير أن المحقق الأممي المنصف قرطاس المفرج عنه يوم امس بعد ايقافه منذ نهاية مارس الماضي بتهمة التجسس في تونس غادر هذا البلد.

وقال السفير في تصريح اعلامي “إنه في أمان” و”غادر تونس” رافضا الإفصاح ما إذا كان في ألمانيا.

ونقلت وكالة “فرنسا براس” عن السفير تشديده على أنه تم “ايقاف قرطاس العضو في فريق المراقبين الأمميين لمراقبة الخروقات التي تطال حظر الأسلحة في ليبيا، رغم “حصانته” الدبلوماسية”.

وتابع “بالنسبة له ايقافه وحبسه لأسابيع انتهاك للواجبات الدولية” و”القواعد الأممية” من قبل تونس. وتابع “أنه أمر يجب ألا يتكرر” خصوصا من قبل “بلد يسعى للانضمام إلى مجلس الأمن الدولي”.

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا ستصوت ألمانيا لصالح تونس يوم 7 جوان لانتخاب خمسة أعضاء جدد في مجلس الأمن للفترة الممتدة بين عامي 2020 و2021 أجاب أنه “تصويت سري”، ملوحتا ضمنيا بامكانية رفع برلين فيتو في وجه عضوية تونس في مجلس الامن الدولي.

يذكر ان قرطاس يجمل الجنسيتين التونسية والألمانية.

وكانت محامية قرطاس سارة الزعفراني قالت في وقت سابق “إن أحد أبرز عناصر الاتهام حجز جهاز” وجد مع موكلها “يتيح الوصول الى المعطيات العامة لرحلات الطائرات المدنية والتجارية”.

وهذا الجهاز “ار تي ال-اس دي ار” يخضع لترخيص مسبق في تونس ويستخدم “فقط لمراقبة حركة الطيران باتجاه ليبيا للتعرف على الرحلات التي قد تكون على صلة بانتهاك الحظر على السلاح”.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!