أعلن النائب نجم الدين بن سالم عن كتلة الديمقراطية توجه النائبين أمل السعيدي وأنور بالشاهد للقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك بطلب منه.
ويأتي ذلك إثر الاعتداء بالعنف على النائب أنور بالشاهد من الكتلة الديمقراطية بمجلس نوّاب الشّعب. واِعتبر العديد من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي هذا الطلب من رئيس الجمهورية انحياز لطرف على حساب طرف آخر ودون الإستماع للطرفين معا ومحاولة الإصلاح وتلطيف الإجواء في هذا الوقت بالذات. كما أشاروا إلى أن رئيس الجمهورية مطالب بأن يكون رئيسا لكل التونسيين ومطالب بالإستماع للطرفين حتى يتبيّن الحقيقة ويتمكّن من التدخل لحلحلة المشكلة بعيدا عن تأجيج الوضع. وقد فتحت رئاسة مجلس نواب الشعب تحقيق جدّي حول الأحداث التي حصلت واتخاذ الاجراءت اللازمة. وكانت رئاسة البرلمان قد أدانت بشدة الإعتداء بالعنف المادي واللفظي والأحدث التي حصلت اليوم بالمجلس، داعية الجميع إلى ضبط النفس وعدم الانجرار الى العنف وتهدئة الأوضاع.