بات الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” على أعتاب ولاية ثانية في منصبه.
وكان وزير الرياضة الملغاشي الأسبق قد تولى رئاسة الكاف في عام 2017، منهيا فترة سيطرة دامت 29 عاما للكامروني عيسى حياتو على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم الإفريقية.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق عن تحديد يوم 12 مارس المقبل موعدا لإنتخابات الرئاسة، تزامنا مع إنتهاء الولاية الأولى لأحمد أحمد.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن 46 إتحادا إفريقيا من جملة 54 أبدوا مساندتهم لترشح المسؤول الملغاشي على رئاسة الكاف لفترة ثانية.
ويأتي هذا الدعم على خلفية الاستشارة التي أرسلها أحمد أحمد لجميع الإتحادات الإفريقية لكرة القدم والتي طلب فيها تحديد موقفهم من إمكانية ترشحه لولاية ثانية.
ونشر رؤساء المناطق الكروية الـ6 للاتحادات الأفريقية بيانا في هذا الصدد، جاء فيه ما يلي “اليوم، نحن رؤساء المناطق الـ6 للاتحادات الأفريقية لكرة القدم، مدعومين بـ46 رئيس اتحاد أهلي من جملة 54، ندعو الرئيس أحمد أحمد للترشح لولاية ثانية على رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من أجل استكمال مهمته”.
وتابع البيان “الرئيس أحمد أحمد أعطى دفعا جديدا لكرة القدم الأفريقية من خلال الإصلاحات التي أدخلها على الكاف والتي جعلت منه هيكلا قويا وعصريا، ويقترب أكثر فأكثر من المعايير العالمية”.
وإختتم البيان، بالقول “العمل داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يسير بشكل جيد، ولو أن الإصلاحات ينبغي أن تتواصل مما يقتضي المزيد من الوقت والمثابرة والترقب”.
ويشكل هذا البيان ضوءا أخضر لأحمد أحمد من أجل تقديم ترشحه لولاية ثانية على رئاسة الكاف قبل يوم 12 نوفمبر موعد غلق باب الترشيح لمنصب الرئاسة.
وأكدت “بي بي سي” في تقريرها أن كل الاتحادات العربية، باستثناء الجزائر، قامت بدعم ترشح أحمد أحمد على رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ولا يعرف السبب الذي دعا الاتحاد الجزائري للتخلف على الركب العربي، خاصة أنه لم يدخل سابقا في صراعات مع لجان الكاف أو رئيسه.
في المقابل، قامت تونس ومصر بدعم ترشح أحمد أحمد لولاية جديدة، بالرغم من الأخبار التي تحدثت، في وقت سابق، عن إمكانية ترشح ممثلين عنهما وهما طارق بوشماوي وهاني أبو ريدة على الترتيب.
وإلى جانب الجزائر، امتنعت 7 اتحادات أخرى عن مساندة أحمد أحمد، وهي تلك التابعة لدول بوتسوانا وكوت ديفوار ونيجيريا وسيراليون وجنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي.