من أمام المقر المركزي لهيئة الانتخابات أحدثكم: تم اليوم اخباري كتابيا أنه لا يحق لي الإنفاق من مالي الخاص على حملتي الانتخابية الرئاسية، ولا الترويج لها في صفحتي الفيسبوكية ولا في قناة المستقلة.
الآن الصورة واضحة أمامكم. لكن، رغم كل هذا الظلم والتضييق والجور، سأستمر بعون الله في هذه المعركة، لأنها ليست معركتي لوحدي، ولأنها أكبر من شخصي. هي معركة ثوار 17 ديسمبر وعموم المستضعفين في تونس من أجل إقامة دولة عادلة في إطار المبادئ الإسلامية. وبما يصل من تبرعاتكم أنتم أيها المواطنون والمواطنات، الصغيرة والكبيرة، من دينار واحد إلى اثني عشر ألف دينار (12.000د) للشخص الواحد، بما يصل من تبرعاتكم لاحقا للحساب الرسمي الوحيد للحملة سأنفق على حملتي. وبجهودكم في المنابر كافة والأسواق والمقاهي، في الأرياف والمدن وعبر صفحاتكم الفيسبوكية خاصة، ستصل رسالتي للناس بحول الله، رسالة الإسلام والعدل والتأميم.
على الله ناصر المظلومين والمستضعفين توكلت، هو نعم المولى ونعم النصير.